اللجنة الأولمبية تستذكر مُثُل الرياضة وأثرها في اليوم الأولمبي العالمي
تستذكر اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية اليوم الأولمبي العالمي وهو ذكرى تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية الذي يوافق في الثالث والعشرين من شهر حزيران من كل عام حيث تأسست الأولمبية الدولية في هذا التأريخ عام 1894 في العاصمة الفرنسية باريس والتي تستعد لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في 2024.
وتقيم اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية يوم غد الخميس إحتفالاً بالمناسبة تلقي فيه الضوء على المشهد الأولمبي العالمي، كما ستطلق سباقاً كرنفالياً للدراجات يبدأ من ساحة بيروت في العاصمة بغداد وينتهي بمقر اللجنة الأولمبية.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية الأستاذ رعد حمودي انه من غير السليم النظر الى الرياضة الأولمبية اليوم على انها منافسات رياضية منقطعة لذاتها إنما أصبحت الرياضة جزءاً حياتياً متداخلاً مع جميع التفصيلات التي تحيط بالانسان.
جاء ذلك في حديث حمودي بمناسبة اليوم الأولمبي العالمي الذي يصدف في الثالث والعشرين من شهر حزيران من كل عام، وهو ذكرى تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية في العام 1894.
ولفت أيضاً الى ان اللجنة الأولمبية الدولية تسعى اليوم لترسيخ مفاهيم المساواة والعدالة الانسانية ونبذ العنف والطائفية والعرقية والتأكيد على الوحدة المجتمعية والسعي لبيئة عالمية مثالية الأجواء بالاضافة لكثير من الملفات غير الرياضية المباشرة الأخرى.
وألمح حمودي الى ان الرياضة العالمية، بمؤسستها الرسمية الأولى، اللجنة الأولمبية الدولية، تنامت مسؤولياتها غير الرياضية، ففي ميدان الصحة المجتمعية حاربت الحركة الأولمبية المنشطات والعقاقير المحظورة التي أثبتت التجارب خطأ تناولها كما خططت المنظمات الرياضية العالمية لنشر الوعي الصحي المجتمعي وإرجاء الكثير من البطولات والدورات الرياضية العالمية مع إنتشار وباء كورونا، وهي رسالة واضحة أتت بثمارها، للحد من إنتشار الوباء وتحجيمه في الأشهر الأخيرة.
وختم حمودي حديثه مباركاً للرياضيين العراقيين والعرب والآسيويين وكل أرجاء العالم بمناسبة حلول اليوم الأولمبي العالمي متمنياً ان يعم السلام الأرض وان تجري المنافسات والفعاليات الرياضية في بيئة نقية و أجواء حب ووئام بين كل شعوب المعمورة وأعراقها وأجناسها، مؤكداً قوله انما المرء واحد أينما ولد وكيفما خلقه الله جلّ وعلا.
وفي السياق ذاته قال الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية العراقية السيد هيثم عبدالحميد إن الاحتفال باليوم الأولمبي العالمي يضفي طابعاً موحداً للرياضة في جميع انحاء العالم، وهو تذكير عفوي بأن الرياضة للجميع، وان كل شعوب العالم لها من الوحدة في المفاهيم الرياضية ما جعلها تتفق بميثاق أولمبي يؤسس لعمل أولمبي يتشابه، الى حد كبير، في تفصيلاته بكل دول العالم على إختلاف أنظمتها السياسية وطبيعة الحكم فيها، لكنها تتفق أولمبياً.
وهنأ عبدالحميد الرياضيين العراقيين والعرب، وفي كل العالم، متمنياً زوال وباء كورونا بشكل كامل وعودة المنافسات الرياضية الدولية الى سابق عهدها لافتاً الى ان تلك البطولات تشكل واحدة من أهم مناسبات التلاقي والتبادل الفكري والثقافي والمعلوماتي بين شباب العالم.
الى ذلك وصف الأمين المالي للجنة الأولمبية الوطنية العراقية السيد أحمد صبري اليوم الأولمبي العالمي بالمناسبة الرياضية الأسمى ذلك لأنها تشكّل إحتفالاً رياضياً عالمياً مشتركاً بين كل الرياضيين من كل شعوب وأمم العالم المختلفة.
وبين صبري ان أبرز ما يؤطر اليوم الأولمبي العالمي هو أنك تتخيل إحتفالاً أولمبياً يجري الآن مثلاً في اليونان، موطن الحركة الاولمبية القديمة والحديثة، مثلما يجري أيضا في البيرو وكندا واليابان والهند وأوغندا وألمانيا والعراق، ولو بحثت بين رابط واحد مشترك موحّد بين تلك البلدان لما وجدت غير الرياضة والأنسان، وهنا يكمن سر الوحدة الأولمبية العالمية التي نستذكرها جميعاً في الثالث والعشرين من حزيران في كل عام.
بغداد: إعلام اللجنة الأولمبية