Deprecated: الوظيفة jetpack_form_register_pattern أصبحت مهجورة منذُ الإصدار jetpack-13.4! استخدم الوظيفة الآتية Automattic\Jetpack\Forms\ContactForm\Util::register_pattern بدلاً عن السابقة. in /home/naseemk/public_html/wp-includes/functions.php on line 6031
بشأن دين العراق العام .. “المرسومي” يكشف أخطاء في أرقام تقرير البنك الدولي ومزاعم توقعاته ! – وكالة نسيم كربلاء
اقتصاد

بشأن دين العراق العام .. “المرسومي” يكشف أخطاء في أرقام تقرير البنك الدولي ومزاعم توقعاته !

وكالات – كتابات – نسيم كربلاء :

قدم الخبير الاقتصادي العراقي؛ “نبيل المرسومي”، رؤية اقتصادية حول أرقام “البنك الدولي” بشأن حجم الدين العام في “العراق”، فيما بيّن تأثير “قانون الموازنة” على حجم الديون.

وقال “المرسومي”؛ في تدوينةٍ له؛ إن: “أرقام البنك الدولي حول الدين العام في العراق؛ غير صحيحة، وهي أن الدين العام لسنة 2023؛ يبلغ: 152 مليار دولار، والديون الخارجية تبلغ: 50 مليار دولار، والديون الداخلية: 102 مليار دولار، أما نسّبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي فتسّاوي: 58.3%”.

وأضاف؛ أن: “هذه الأرقام تفترض أن (موازنة 2023) ستنُفذ بالكامل مما سيترتب عليها إضافة نحو: 31 مليار دولار إلى إجمالي الدين العام، ومن المتوقع ألا تنفذ هذه الموازنة بشكلٍ كامل؛ خاصة بعد أن تم تأخير تنفيذها إلى شهر آب/أغسطس الحالي، مما يُضفي ظلال من الشك حول مصداقية هذه الأرقام”.

وأشار “المرسومي” إلى؛ أن: “الديون الخارجية على العراق مع ديون الخليج المجّمدة تبلغ: 61 مليار دولار؛ وليس 50 مليار دولار، وبعد تنفيذ الموازنة بالكامل ستُصبح نحو: 70 مليار دولار”.

وتابع أن: “الديون الداخلية تبلغ: 70 تريليون دينار؛ وعند تنفيذ الموازنة ستُصبح: 100 تريليون دينار، أي نحو: 77 مليار دولار وليس: 102 مليار دولار”.

وأوضح الخبير الاقتصادي أن: “إجمالي الدين العام سيكون في حالة تنفيذ الموازنة بشكلٍ كامل: 138 مليار دولار؛ وليس: 152 مليار دولار كما يقول البنك الدولي”.

وفي وقتٍ سابق؛ ذكر “البنك الدولي” في التقرير الصادر بشأن الاقتصاد في “العراق” وديونه، تحت عنوان: “ضغوط متجددة: تعافي العراق في خطر”، إن: “اقتصاد العراق يُعاني من ركود الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، والصناعات، والأنشطة الزراعية، الذي صاحبه ارتفاع معدلات التضخم، حيث يفتقر العراق في ظل حكومته الحالية؛ لإصلاحات هيكلية واسعة النطاق تقوّي اقتصاده بعيدًا عن النفط”.

وبيّن أن: “الموازنة السنوية التي أقرتها السلطات الحكومية، تشهد زيادة كبيرة في حجم النفقات العامة بنسبة: 59% عن السنة السابقة، والتي تُمثّل: 74.3% من إجمالي الإنفاق، مما سيؤدّي إلى عجز مالي كبير قدره: 51.6 تريليون دينار عراقي – أي ما يُعادل: 39.7 مليار دولار – والذي يُمثل: 14.3% من حجم الواردات العامة، أي أكثر من نصف الاحتياطيات القياسّية الأخيرة؛ التي تراكمت في أعقاب الطفرة في أسعار النفط”.

وبشأن سياسات “البنك المركزي العراقي”؛ في تخفيض قيمة العُملة المحلية، أفاد “البنك الدولي” بأن: “خفض قيمة الدينار العراقي أدى إلى زيادة التضخم الكلي والأساسي، جراء الاعتماد الكبير على عمليات الاستيراد في ظل ضعف الإنتاج المحلي التي لا تدعمه السلطات الحكومية، والتي فضحت اقتصاد البلاد الهش”.

وأضاف تقرير “البنك الدولي” أن: “معايير المعاملات التي يعتمدها (البنك المركزي) من خلال مزادات بيع العُملة؛ تسّببت في إعادة توجيه العُملة الصعبة إلى السوق الموازية؛ الأمر الذي تسّبب في خفض قيمة الدينار مقابل الدولار”.

وبحسّب “البنك الدولي”؛ فإن: “افتقار العراق إلى تنويع مصادر الدخل بسبب السياسات الفوضوية للحكومات المتعاقبة، أدى إلى انكماش الناتج المحلي بمقدار: 1.1%، في 2023، وزيادة الدين العام للبلاد ليبلغ: 58.3%، بعد أن كان في السنة السابقة: 53.8%، أي سيصل إلى: 152 مليار دولار، بزيادة: 10 مليارات دولار، فيما وبلغ مجموع الديون الخارجية إلى: 50 مليار دولار، والداخلية: 102 مليار دولار، مما يعني أن السلطات الحكومية اقترضت في السنوات الثلاث السابقة داخليًا حوالي: 60 مليار دولار، بمعدل: 15 مليار سنويًا، وبفوائد سنوية للديون الداخلية تبلغ: 16 إلى: 17% من حجم الديون”.

ووفق “البنك”؛ فإنّ: “آفاق المستقبل الاقتصادي في العراق ما تزال معرّضة لمخاطر كبيرة؛ بسبب الاعتماد المفرط على النفط، الذي يجعله عُرضةً للصدمات في أسواق النفط والطلب العالمي مثلما يتّضح من تراجع أسعار النفط في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى العوامل المحركة للهشاشة والتي تشكّل تحديات أساسية للاقتصاد، كاستشراء الفساد، وسوء تقديم الخدمات وتطوير البنى التحتية، والمخاطر الأمنية”.

وأضاف “البنك الدولي” أن: “استمرار السلطات الحكومية في اتباع هذه السياسات، ستجعل من موازنة البلاد تصب في صالح الأحزاب السياسية التي أخّرت عجلة التنمية، وجعلتها تُعاني من اختلالات كبيرة على الرغم من مرور عقدين من مزاعم انتهاء الحرب”.

اترك رد

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
بحضور شخصيات أكاديمية وسياسية المعهد التقني النجف يشهد افتتاح النادي الطلابي مجلس المحافظة يصوت على اختيار المحافظ ونائبيه بلدية العمارة جهد مستمر في اعمال الصيانة والأكساء لشوارع مناطق المحافظة الزهيري يطلق نظام إدارة ومتابعة خطة البحث العلمي في جامعة الفرات الأوسط التقنية السيد الصافي: وجود السيّد السيستاني في العراق يمدّ المواطنين بالطمأنينة وكلامُه بلسم للجراح المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظلّه) يعزي بوفاة العلامة الشيخ محسن علي النجفي (رحمه الله تعالى) خلال لقائه “اللامي” .. “السوداني” يؤكد حفظ حق الصحافيين في الوصول إلى المعلومة ! رئيس الوزراء يحذر من الردّ المباشر على استهداف السفارة الأمريكية من دون موافقة الحكومة محمود المشهداني يزور نقابة الصحفيين العراقيين ويشيد بالدور الفاعل للنقابة والأداء المهني والإداري في... الشيخ الكربلائي يتشرف باستقبال نجل المرجع الديني الاعلى سماحة السيد محمد رضا السيستاني في منزله