المقالات

التفاوض تحت النار

تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «وكالة نسيم كربلاء الخبرية»

بقلم : م.د محمد هاشم الحمداني

ليصلكم المزيد من الاحداث متابعة قناة التلكرام 

إن ما يفعله حزب , الله في اليومين الأخيرين شيء يفوق الخيال فبعد الاعلان عن زيارة المبعوث الأمريكي هوكستين إلى بيروت لبحث وقف اطلاق النار بين الكيان وحزب/الله ارتئ الحزب الذي يتصور الكيان أنه قضى على قياداته تشديد هجماته على مناطق حساسة وخصوصا في تل أبيب ليكون ذلك درسا للصهاينة أولاً وللدخول في المفاوضات من منطلق القوة وعملا بمبدأ التفاوض تحت النار.

إن الهجمات الصاروخية النوعية التي سبقت زيارة هوكستين تدلل على قوة حزب , الله أولاً كما أنها تحقق مكاسب ستراتيجية تتمثل بالضغط على المستوطنين وبالتالي تدفع قيادة الكيان المتغطرسة إلى تنازلات مرجوة .

الدرس فيما تقدم لكل حركات التحرر أن لا تأمن للدعاية الإعلامية الغربية وان تعمل تحت أشد الظروف لما يحقق الأهداف التي انطلقت من أجلها فبدون التحرير وعدم خسارة الأرض لا تنازل مهما كانت التضحيات…

اترك رد

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار