الاخبارالدولية
تقرير أميركي يتحدث عن الانسحاب من العراق وأفغانستان ويرهنه بقرار من بايدن

وصلت “الحرب العالمية على الإرهاب” إلى مرحلة الانسحاب في 15 كانون الثاني، عندما يبلغ مستوى القوات الأميركية 2500 في كل من العراق وأفغانستان، بعد ما يقرب من عقدين من الحرب في كلا البلدين.
تقرير لصحيفة ميليتري تايمز الأميركية، ذكر انه على الرغم من أنها لم تحدد معلماً آخر للعراق، إلا أن إدارة الرئيس دونالد ترمب قالت إنها تأمل في سحب جميع القوات من أفغانستان بحلول آيار.
التقرير أوضح أن الامر في النهاية سيكون متروكاً للرئيس المنتخب جو بايدن، الذي تعهد خلال حملة عام 2020 بـ “إنهاء الحروب الأبدية في أفغانستان والشرق الأوسط”.
القائم بأعمال وزير الدفاع كريس ميللر قال خلال إعلان صدر في 17 تشرين الثاني إنه “بمباركة العناية الإلهية في العام المقبل، سننهي حرب الأجيال هذه ونعيد رجالنا ونساءنا إلى الوطن. سوف نحمي أطفالنا من العبء الثقيل وخسائر الحرب الدائمة. وسنكرم التضحيات التي تم تقديمها في خدمة السلام والاستقرار في أفغانستان والعراق وحول العالم ونحتفي بكل أولئك الذين ساعدونا في تأمين الحرية ضد الاضطهاد”.
سيشرف ميللر، الذي حل محل وزير الدفاع السابق مارك إسبر في 9 تشرين الثاني، على هذا الانسحاب حتى يغادر منصبه في 20 كانون الثاني.
وفي انتظار تأكيد مجلس الشيوخ، سيتم استبداله بجنرال الجيش المتقاعد لويد أوستن، الذي أشرف على انسحاب القوات المقاتلة من العراق عام 2011.
ويقول خبراء إن “الانسحاب السريع من أفغانستان وصفة لهجوم إرهابي آخر”.
وحذر الخبراء من أن 2500 جندي لن يكونوا قادرين على الوقوف في طريق سيطرة طالبان على أفغانستان.
وعلى الرغم من أن مسؤولي الدفاع رفضوا في البداية التعليق على تفاصيل الانسحاب، فقد أشار المشرعون منذ ذلك الحين إلى أن الخطة تقضي بتقليص مهمة تدريب وتقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية والتركيز على عمليات مكافحة الإرهاب.