ما هو العنف الجمالي؟ وكيف يمكن مواجهته في حياتنا اليومية؟
الضغط من أجل “التوافق” مع معايير الجمال يؤدي إلى حالات من عدم الراحة والانزعاج من مظهرنا الخارجي، وهو ما يسبب التوتر والقلق وتدني احترام الذات.
يعبر مصطلح العنف الجمالي عن عدم الاعتراف بالتنوع البشري والترويج لمعايير جمال معيّنة عبر وسائل الإعلام. وتقول حول ذلك الكاتبة ماريا فاطمة سيبي فينواليس إن الحديث عن العنف الجمالي يعتبر موضوعا جديدا لدى الكثيرين، لكنه أقدم مما نتصور، وأصبح اليوم أكثر إثارة للجدل بسبب عواقبه.
وأوضحت الكاتبة في تقرير نشرته مجلة “ميخور كون سالود” (mejorconsalud) الإسبانية، أن هناك تعليقات أصبحت منتشرة بشكل كبير، وخصوصا من يواجهون ما يسمى بـ”استبداد الجمال”، ومن هذه التعليقات “الصيف بالنسبة لي كابوس.. يجب أن أكون نحيفة”، و”لا أريد صبغ شعري، لكنهم قالوا لي إن الشيب في شعري يجعلني أبدو أكبر سنا”، و”أفضل أن أكون نحيفة وحزينة على أن أكون بدينة وسعيدة”.