المحاور الثلاث لندوة التثقيف بالمخاطر الاجتماعية ؟
المحاور الثلاث لندوة اليوم يمكن ايجازها في الاتي :
١-تحدثت استاذة القانون منال فنجان عن ان العلة ليست في استحداث قانون جديد انما هي في فكرة هل ان هناك حاجة له ام لا ؟ خاصة مع وجود خمس قوانين نافذة تتولى معالجة كل الحالات التي تطرأ داخل الاسرة كما اكدت ان الحوار الحقيقي في مشروع القانون تكمن في تفاصيل احكامه واوضحت ان من تلك التفاصيل التعريف الفضفاض للقانون لمعنى العنف وتشكيل لجنة بالغة الاتساع تمتلك صلاحيات واسعة قراراتها غير قابلة للطعن بالاضافة الى تعدد جهات الشكوى اعطاء الحق للمنظمات لفتح مراكز ايواء وهو امر خطير دون ضمانات حقيقية
٢- المحور الثاني كان للدكتور صالح كحيط الذي تحدث عن قانون الاحوال الشخصية العراقي ومخالفاته الشرعية والدستورية ثم انه تناول المادة ٥٧ من القانون المعنية باحكام الحضانة ومدى مخالفتها لاتفاقية حقوق الطفل منطلقاً من مفهوم العدالة الواجب اتباعه في تشريعات القوانين من جهة ان القانون النافذ يضمن حضانة دائمية منفردة للأم في حين ان اتفاقية الطفل في كل بنودها تفرض على الدول الاعضاء ومنها العراق حضانة مشتركة بين الوالدين
٣- اما المحور الثالث فقد كان للمهندس باسل الشرقي ممثل الحملة الوطنية لتعديل المادة ٥٧ الذي تحدث عن حملة تطوعية من ممثلي العوائل التي تضررت من تعديلات حزب البعث للقانون تلك التعديلات التي سعت وكجزء من منهج عسكرة الشعب الى تغييب دور الاباء في الاسرة كونهم محرقة للحروب التي اشعلها النظام كما تحدث عن محاولتهم لتعديل القانون في الدورة البرلمانية السابقة وكيف تدخلت منظمات مجتمع مدني مدعومة دولياً وسفارات اجنبية لمنع هذا الامر ثم نقل الباحث ارقاماً مخيفة عن تبعات تغييب الاب في الاسرة حيث تزايدت حالات الطلاق بشكل غير مسبوق وحالات ادمان وترويج المخدرات من قبل الاطفال بالاضافة الى عمالة الاطفال المنتشرة بشكل واسع داعياً الى تظافر الجهود من اجل تعديل القانون
تعليق واحد