أعلنت وزارة الصحة العراقية استقبال 60 إصابة مختلفة بالتظاهرات 6 منها إصابات شديدة.

وذكرت الوزارة في بيان، اليوم السبت، (30 تموز 2022) ان مؤسسات الوزارة في بغداد استقبلت اليوم السبت 60 اصابة مختلفة موزعة كالتالي ولغاية إعداد هذا البيان:
– 25 إصابة نقلت الى مستشفى الكرامة اغلبها بسيطة الى متوسطة الشدة
– 27 اصابة نقلت الى مستشفى اليرموك 6 منها اصابات شديدة
– 8 إصابات متنوعة الشدة نقلت الى مستشفى الشيخ زايد
وأكدت وزارة الصحة في بيانها “استمرار استنفار مؤسساتها وملاكاتها لاسعاف وعلاج الجرحى وتقديم كافة الاجراءات الصحية اللازمة”.
ودخل المحتجون الغاضبون من أنصار التيار الصدري، اليوم السبت (30 تموز 2022) الى المنطقة الخضراء، شديدة التحصين وسط العاصمة العراقية بغداد، فيما تعرض عدد منهم الى الاصابة جراء اطلاق النار والغازات المسيلة للدموع.
فيما أصدر صالح محمد العراقي، تغريدة اليوم السبت (30 تموز 2022) ذكر فيها: “نحمل الكتل السياسية اي اعتداء على المتظاهرين السلميين”، مبينا ان “فالقوات الامنية مع الاصلاح والاصلاح معها”.
واضاف صالح محمد العراقي في تغريدته: “سرقتم اموال العراق فكفاكم تعدي على الدماء الطاهرة”، مردفاً ان “الشعب خط أحمر”.
واحتشد أنصار التيار الصدري منذ مساء أمس الجمعة (29 تموز 2022) في ساحة التحرير، استعداداً لتظاهرات اليوم، كما أغلقوا يوم أمس عدداً من مقرات تيار الحكمة، في بغداد وعدد من المحافظات، عقب كلمة لرئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، أبدى فيه تمسكه وتمسك الإطار التنسيقي بالمرشح محمد شياع السوداني لمنصب رئاسة الوزراء.
كما قام أنصار التيار الصدري، بغلق عدد من مكاتب حزب الدعوة الاسلامية في بغداد وعدد من المحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاً على ترشيح الاطار التنسيقي لمحمد شياع السوداني، لمنصب رئيس الوزراء.
وكانت بغداد قد شهدت تظاهرات حاشدة يوم الأربعاء (27 تموز 2022) اقتحم خلالها المتظاهرون البرلمان العراقي، وانسحبوا بعدما طلب منهم مقتدى الصدر ذلك.
أغلب المتظاهرين كانوا من الشباب الذي عبروا عن احتجاجهم على الأوضاع التي تشهدها البلاد منذ عام 2003، وعجز الحكومات المتعاقبة عن حل الأزمات.
المصدر ت رووداو
تعليق واحد