قسمُ الشؤون الخدميّة يكثّف جهوده خدمةً للزائرين وأصحاب المواكب
كثّف قسمُ الشؤون الخدميّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة جهوده البشريّة والآليّة، لخدمة زائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) خلال أيّام عاشوراء، وبما يُسهم في تهيئة الأجواء والطقوس العباديّة والعزائيّة بحسب الخطّة التي وضَعَها لإحياء هذه المناسبة.
وقال معاونُ رئيس القسم المذكور المهندس عبّاس علي لشبكة الكفيل وتابعته {وكالة نسيم كربلاء } ، إنّ “قسمنا من الأقسام التي تكون على تماسٍّ مباشرٍ مع الزائرين ومواكب العزاء، من خلال توفير وتهيئة الأجواء العباديّة والعزائيّة لهم عبر حزمةٍ من الخدمات، أهمّها:
– استحداثُ أماكنَ جديدة لحفظ حقائب الزائرين بسعة (3000) حقيبة.
– تهيئة أكثر من (15) ألف صندوق ماء (كارتون) و(10) آلاف قالبٍ من الثلج، لأجل توزيعها على الزائرين والمواكب العزائيّة.
– القيام بحملاتِ تنظيفٍ موسّعة في محيط العتبة العبّاسية المقدّسة الخارجيّ والطرق المؤدّية إليها.
– القيام بحملات توزيع المياه والثلج على مواكب الخدمة الحسينيّة.
– تهيئة جميع الوحدات الصحّية المتنقّلة والثابتة.
– مساعدة أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة ودعمهم لتقديم خدماتهم خلال هذه الزيارة.
– تهيئة سراديب التوسعة لاستقبال الزائرين.
– تهيئة صناديق الأمانات الخاصّة بمقتنيات الزائرين إضافةً إلى مخالع الأحذية”.
وأضاف أنّ “أعمالنا أخذت منحىً تصاعديّاً وابتُدِئت منذ اليوم الأوّل وصولاً إلى ذروة الزيارة وما بعدها، وسيتمّ رفد ملاكات قسمنا بأكثر من (1000) متطوّعٍ للمساهمة في دعم وتعزيز جهودنا”.
يُذكر أنّ قسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، من الأقسام التي تكون على تماسٍّ مباشر مع الزائر، وهو يسعى بكلّ ما لديه من إمكانيّاتٍ وطاقاتٍ لتوفير أقصى درجات الخدمة للزائرين، سواءً الداخلين للعتبة المقدّسة أو في مواقع الخدمة الخارجيّة لتسهيل أمورهم.
تعليق واحد