في مكالمة هاتفية مع “حسين” .. “غوتيريش” يعد بالرد على رسالة السيستاني بشأن حرق المصحف !

وكالات – كتابات – نسيم كربلاء :
تلقى نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجيَّة العراقي؛ “فؤاد حسين”، اتصالًا هاتفيًّا من الأمين العامّ للأمم المتحدة؛ “أنطونيو غوتيريش”، اليوم السبت، على خلفية حادثة حرق المصحف في “السويد”، ورسالة المرجع الديني الأعلى في العراق؛ “علي السيستاني”، بشأن الحادثة.
وجاء في بيان صادر عن “الخارجية العراقية”؛ أن: “الاتصال جاء لمناقشة الإساءة التي تعرض لها القرآن الكريم من شخص عراقيّ يُقيم في مملكة السويد، يوم الأربعاء الماضي”.
وقدم “حسين”، بحسّب البيان، شرحًا جاء به؛ أنَّ: “هذه الأعمال تُثير وتُنمّي مشاكل متعددة بين دول العالم الإسلاميّ والمجتمعات الأوروبيَّة، التي تقع فيها هذه الأحداث والمواقف، وهذه الأعمال بدورها تُغذّي ظاهرة (الإسلاموفوبيا)؛ والأفكار المتطرفة والإرهابيَّة، وتزرع الكراهيَّة والعنف في عموم بلدان العالم”.
وشدّد وزير الخارجية؛ على ضرورة: “العمل دوليًا لمحاربة هذه الأفكار التي تؤدي للإساءة للمقدسّات ورموزها وحرق الكتب السماويّة ومنها القرآن الكريم”.
من جانبه؛ أكَّد “غوتيريش”، متابعة هذا الحدث، وكذلك ردود الأفعال في “العراق” والعالم الإسلاميّ، مُعربًا عن استنكاره وإدانته لهذا الفعل الشّنيع، وضرورة العمل لمُواجهة ظاهرة (الإسلاموفوبيا).
وأضاف: “أسّتلمت رسالة السيستاني، وأقدر عاليًا جهود سّماحته”، مُنوهًا إلى أنه سيقوم بإعداد رسالةً جوابية بهذا الشأن.
وكان مكتب المرجع الديني الأعلى في العراق؛ آية الله “علي السيستاني”، قد بعث يوم الخميس الماضي، رسالة إلى؛ “أنطونيو غوتيريش”، الأمين العام للأمم المتحدة، بشأن حادثة حرق نسّخة من المصحف، على يد عراقي في “السويد”.
ودعا “العراق”؛ أمس الجمعة، إلى عقد جلسة طارئة للدول الأعضاء في “منظمة التعاون الإسلامي”؛ بشأن حرق نسّخة من القرآن من قبل لاجيء عراقي في “السويد”.