في يوم تحرير الموصل.. في يوم البطولة والنصر
يستعيد شعبنا اليوم ذكرى تحرير مدينة الموصل من عصابات الإرهاب والجريمة الداعشية.
في هذه الذكرى نحتفل بالبطولة والأبطال، بالشجعان الذين ضحوا بدمائهم من أجل تطهير الموصل العزيزة، فصنعوا النصر وأعادوا الموصل مرفوعة الرأس.
وبهذه المناسبة نستذكر باعتزاز المآثر العظيمة التي سطرها الشهداء من أبناء قواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها، من جيشنا الباسل وجهاز مكافحة الإرهاب وشرطتنا الاتحادية والحشد الشعبي والبيشمركة.
كما نستعيد باعتزاز وتقدير الدور الكبير الذي اضطلعت به المرجعية الدينية العليا من خلال فتوى الجهاد الكفائي.
ونثني بتوقير واحترام على المؤازرة التي قدمتها الدول الصديقة والأسرة الدولية لقواتنا المسلحة ولشعبنا وهو يقاتل دفاعاً عن الإنسانية جمعاء.
في يوم النصر، نستلهم الدروس والعِبَر التي تؤكد قيمة الوحدة الوطنية المتماسكة وأهمية العمل على أن يكون التنوع الوطني عاملَ قوةٍ للشعب في الظروف التي تتوحد فيها الإرادات وتتعزز المشاعر الوطنية العابرة على أي انقسام.
ونحن نحتفل بالنصر العظيم، نحيي ونترحم على أرواح الشهداء الأبطال، فخر عوائلهم وشعبهم.
كما نشيد بالأدوار البطولية للشجعان من القادة والمقاتلين صنّاع المآثر العظيمة.
إن أفضل ما يمكن تقديمه لكل هؤلاء، ونحن نحيا بنعمة الأمن والأمان، هو العمل بإرادة موحدة من أجل مواصلة بناء الدولة الديمقراطية العزيزة على أبنائها والمنيعة على الأعداء.
المجد للعراق.. والعزة للعراقيين.
ودوام الأمن والسلام والتقدم لكل مدننا وقرانا من أقصى العراق إلى أقصاه.
عبد اللطيف جمال رشيد
رئيس الجمهورية
