الصدر مغردا ” السويد تعلن عداءها للعراق محذراً العلم العراقي خط احمر….
أنتظر الرد الرسمي بشأن السويد قبل أي تصرف خاص بي.
حذر زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، اليوم الخميس، “السويد” من مغبة السماح بالإقدام على حرق العلم العراقي والمصحف، فيما بيّن أنه ينتظر تحركًا رسميًا من قبل الحكومة العراقية.
وقال “الصدر”؛ في تغريدة ٍعلى موقع (تويتر): “بعد أن أعلنت السويد عداءها للإسلام والكتب السماوية الظاهرية والباطنية؛ فها هي تتعدى الخطوط الدبلوماسية والأعراف السياسية وتُعلن عداءها للعراق؛ بأن أعطت الموافقة على حرق علم العراق”.
وأضاف “الصدر”: “وإنني هنا سوف انتظر الرد الرسّمي الحازم قبل أي تصرف خاص بي”.
وتابع “الصدر”: “وحسّب فهمي إن حُرق علم العراق فعلاً.. فإن على الحكومة إن لا تكتفي بالشّجب والاستنكار، فذلك يدل على الضعف والاستكانة، وأما حرق القرآن مجددًا فلا يُقابله حرق التوراة والأنجيل.. بل على شعوب العالم نصرة السماء وإلا حل بنا ما لا يُحمّد عقباه.. ولات حين مندم”.
وكانت السلطات السويدية قررت، اليوم الخميس، إغلاق السفارة في العاصمة؛ “بغداد”، وتعليق خدماتها حتى إشعار آخر، كما قررت استدعاء القائم بالأعمال العراقي، وذلك بعد أن أضرمت النيران في مبنى السفارة السويدية في “بغداد”؛ فجر الخميس، خلال تظاهرة نظمها مناصرون لزعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، وذلك عشية تجمع في “السويد” أمام السفارة العراقية يعتزم مُنظّمه حرق نسخة من المصحف.
بدوره؛ اعتبر وزير الخارجية السويدي؛ “توبياس بيلستروم”، تعليقًا على اقتحام سفارة بلاده في “بغداد”، أنّه: “من الواضح أن السلطات العراقية فشلت في مسؤوليتها عن حماية البعثات الدبلوماسية”.
من جهتها أدانت “وزارة الخارجية” العراقية في بيان: “بأشد العبارات” حرق سفارة “مملكة السويد”؛ لدى “بغداد”، داعية إلى إطلاق: “تحقيق عاجل” في الحادثة.
ويُعد “سلوان موميكا”؛ الذي يُريد حرق المصحف في “السويد”، اليوم الخميس، هو لاجيء عراقي هناك، وقام في 28 حزيران/يونيو الماضي، كذلك بحرق صفحات من نسّخة من المصحف أمام أكبر مسجد في “ستوكهولم” يوم عيد الأضحى.
وردًا على اقتحام سفارتها، قالت “الخارجية السويدية”: نُدين جميع الاعتداءات على الدبلوماسيين وموظفي المنظمات الدولية، جميع موظفي سفارتنا في بغداد بأمان والوزارة على اتصال منتظم بهم.
وأضافت أن الهجمات على السفارات والدبلوماسيين تُشكل انتهاكًا خطيرًا لاتفاقية فيينا، السلطات العراقية تتحمل مسؤولية حماية البعثات الدبلوماسية وموظفيها.