أزمة حرق القرآن .. “الأزهر” يدعو لمواصلة مقاطعة المنتجات السويدية “فهم لا يفهمون سوى لغة المال” !
وكالات – كتابات – نسيم كربلاء :
عقّب “الأزهر الشريف” على المظاهرة الاحتجاجية قرب السفارة العراقية في العاصمة السويدية؛ “ستوكهولم”، والتي نظمها؛ “سلوان موميكا”، وهو مواطن عراقي في “السويد”، قام خلالها بتمزيق نسّخة من القرآن وإهانة العلم العراقي.
وأعرب “الأزهر” في بيان: “عن إدانته واستنكاره الشديد لما تُمارسّه السلطات السويدية من استفزازاتٍ متكررةٍ في حق مقدساتنا الإسلامية تحت شعار: (حرية التعبير) الزائف”، مشددًا على أن: “ما تقوم به السلطات السويديَّة من مواصلة منح موافقات لحرق كتاب الله – عز وجل – لَيعكسُ سياساتٍ فوضويةً، وتطرفًا بغيضًا، ودعمًا للإرهاب، ومعاداةً للمسلمين في ربوع الأرض”.
وشدِّد “الأزهر” على: “أن السماح لهؤلاء الإرهابيين المجرمين بحرق المصحف يمثِّل جريمةً بحق الإسلام وحق الأديان والإنسانية، ووصمة عار على جبين هذه المجتمعات، التي أثبتّت بممارساتها أنها أقرب الشعوب إلى العنصرية والفوضى وازدواجية المعايير وأبعدها عن الحرية الحقيقيَّة واحترام الأديان والشعوب”.
ودعا “الأزهر”: “جميع الشعوب العربية والإسلامية إلى الاستمرار في مقاطعة كل المنتجات السويدية نصرةً لله وكتابه الكريم، وأن ينضم لهذه الدعوة كلُّ أحرار العالم”، مؤكدًا أنَّ: “أي تخاذل في اتخاذ مواقف صارمة تجاه ما تنتجه السويد لهو دعمٌ لهذه الجرائم، وتشجيع لهؤلاء المجرمين الذين يُظهرون عداوتهم لكتاب الله ولدين الإسلام لمواصلة جرائمهم، ودعمٌ لهذه المجتمعات التي لا تعرف إلا المادة وسيلة وغاية”.
وإذ حض الشعوب العربية والإسلامية على استمرار مقاطعة المنتجات السويدية، دعا: “الدول الإسلامية والعربية كافة إلى استمرار اتخاذ مواقف موحَّدة وجادَّة تجاه سياسات السويد الهمجية والمعادية للإسلام والمسلمين، التي لا تحترم مقدسات الأديان، ولا تفهم إلا لغة المال والمصالح المادية”.