تحت درجات حرارة تصل لـ 45 مئوية .. الصدريون يجددون التنديد بحرق القرآن بعد صلاة الجمعة ببغداد !
وكالات – كتابات – نسيم كربلاء :
جدّد أنصار (التيار الصدري)؛ اليوم الجمعة، تندّيدهم بتدنيّس نسّخة جديدة من المصحف الشريف من قبل؛ “سلوان موميكا” – لاجيء عراقي في “السويد” – كما أحرقوا علم “السويد” والمثّليين.
جاء ذلك؛ عقب أداء أنصار زعيم (التيار الصدري)؛ “مقتدى الصدر”، صلاة الجمعة، في مدينة “الصدر”؛ شرقي العاصمة “بغداد”.
ووثقت عدسات منصات إخبارية محلية، جانبًا من أداء الصلاة، وسط الشارع وتحت أشعة الشمس اللاهبة، التي تتجاوز: 45 مئوية، حيث استعان الكثير من المصلين بالمظلات الشمسية، للوقاية من التعرض المباشر للأشعة.
وقام المدعو؛ “سلوان موميكا”، اللاجيء العراقي في “السويد”، أمس الخميس، مجددًا، بتمزيق القرآن الكريم والعلم العراقي وصور شخصيات دينية بارزة، من بينها زعيم (التيار الصدري) العراقي؛ “مقتدى الصدر”، والمرشد الإيراني؛ “علي خامنئي”، أمام السفارة العراقية في “ستوكهولم”، وذلك بحماية الشرطة السويدية.
وفي 28 حزيران/يونيو الماضي، أول أيام عيد الأضحى، أقيم احتجاج خارج مسجد “ستوكهولم” الرئيس، حيث تم حرق نسّخة من القرآن الكريم، كما سّمحت الشرطة السويدية بتنظيم المظاهرة، حيث قال رئيس الوزراء السويدي؛ “أولف كريستيرسون”، إن الموافقة كانت: “مشروعة؛ ولكنها غير مناسبة”.
وأثار حرق القرآن في “ستوكهولم”؛ موجة من الإدانات في جميع أنحاء العالم، حيث دعت “العراق” السلطات السويدية إلى تسّليم المهاجر المسؤول عن الحادث، كما دان العديد من رؤساء الدول إلى جانب الأمين العام لـ”جامعة الدول العربية” ورئيس “مجلس التعاون الخليجي” الحادثة.