بمناسبة “العيد الوطني” .. “السوداني” يُذّكر بمدى أهمية العراق في استقرار وأمن المنطقة والعالم !

وكالات – كتابات – نسيم كربلاء :
أصدر رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، اليوم الثلاثاء، بيانًا هنأ فيه الشعب العراقي كافة بمناسبة “العيد الوطني لجمهورية العراق”.
وقال “السوداني”؛ في بيانه: “دائمًا كان العراق أرضًا مشعّة بمعاني الحضارة على العالم أجمع، مثلما كان البقعة التي يُصنع فيها التاريخ، وتسجِّل البشرية فيها خطواتها نحو التقدّم، لذا فإنّ ظهور الدولة العراقية الحديثة، وانضمامها إلى عصبة الأمم، جاء استمرارًا لهذا العنفوان الحضاري والثقافي الفاعل والمؤثر”.
وأضاف أنه: “في عيده الوطني، سيبقى العراق، ركيزةً من ركائز الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة والعالم، وجسّرًا تتلاقى فيه الحضارات والثقافات، ويبقى العراقيون صنّاعًا مَهرةٌ للسلام والطمأنينة، ومحاربين أشدّاء للظلام والتخلف”، مردفًا بالقول: “ومن هذا المعنى، سنواصل العمل على أن يكون العراق هو الغاية والهدف، يتقدم على كلّ اعتبار، ويسّمو فوق كلّ ضرورة”.
والعيد الوطني العراقي؛ هو يوم اُقترح سنة 2008، اتخاذه يومًا وطنيًا يُصادف الثالث من تشرين أول/أكتوبر، احتفاءً بيوم إعلان استقلال “العراق” عن الانتداب البريطاني وانضمامه إلى “عصبة الأمم المتحدة”، وكان ذلك الاستقلال في 03 تشرين أول/أكتوبر سنة 1932، غيرَ أن ذلك اليوم لم تتخذه الحكومات العراقية عيدًا وطنيًا بعد انقلاب ثورة 14 تموز/يوليو سنة 1958، حتى 09 نيسان/إبريل سنة 2003، حين بعد إسقاط “الولايات المتحدة الأميركية” وحلفائها نظام “صدام حسين”.
وتقرر في شهر شباط/فبراير من سنة 2008؛ اتخاذ يوم 03 تشرين أول/أكتوبر، عيدًا وطنيًا، ولم يتفعّل ذلك القرار إلا في شهر أيلول/سبتمبر سنة 2020، بعد أن أصدرت الحكومة العراقية قانونًا متعلقًا بـ”العيد الوطني”، رأى بعض المؤرخين العراقيين أن يوم 03 تشرين أول/أكتوبر لا ينبغي أن يكون العيد الوطني إذ لم يكن الاستقلال عن الانتداب البريطاني سنة 1932 كاملاً، ورأى مؤرخون آخرون أنه يوم يسّتحق اتخاذه يومًا وطنيًا، إذ إنه يوم ذو حدث تاريخي لا يجوز التغافل عنه.