من أربيل .. “رومانسكي” تؤكد واشنطن لم تفرض سيطرتها على أجواء العراق ملوحة بالعقوبات الأميركية !

وكالات- كتابات – نسيم كربلاء :
نفت السفيرة الأميركية لدى بغداد؛ “إلينا رومانسكي”، اليوم الثلاثاء، فرض “الولايات المتحدة” سيّطرتها على سماء “العراق”، في حين شدّدت على موقف بلادها الرفض لخرق “العقوبات الأميركية” من قبل “العراق” في استيراد الطاقة من “إيران”.
جاء ذلك في حديثٍ لها خلال استضافتها في ندوة حوارية على هامش ملتقى “مؤسسة الشرق الأوسط للبحوث”؛ (MERI)، المنعقد في مدينة “أربيل”، عاصمة “إقليم كُردستان العراق”.
وقالت “رومانسكي”؛ إن: “أميركا لم تشترك في هجوم إسرائيل على إيران”، مضيفة أن: “العراق بلد ذو سيّادة، ولم نفرض سيطرتنا على أجوائه”.
واستطردت القول: “نحن نسعى إلى تمكين العراق من أن يستخدم مصادر طاقته وثرواته بشكل عصري، ومفيد يعود بالنفع له”، مردفة بالقول: “نحن نرغب بتحسين شبكة الكهرباء في العراق من أجل ألّا تستمر معاناة العراقيين في مجال نقص الطاقة”.
وبشأن إمدادات “إيران” للغاز إلى محطات توليد الطاقة في “العراق”، قالت “رومانسكي”، إن: “هناك عقوبات مفروضة على إيران؛ ولا نرغب بأن تخترق أي جهة تلك العقوبات، وإيصال الأموال إلى إيران”.
ودعت سفيرة “الولايات المتحدة”؛ “العراق”، إلى مواصلة ربط الطاقة الكهربائية مع دول الجوار، مشدّدة على أنه: “لا ينبغي للعراق أن يخترق العقوبات الأميركية في استيراد الطاقة من إيران؛ بمبرر أن لديه نقص بالكهرباء”.
وبما يتعلق بتواجد القوات الأميركية في “العراق”، قالت السفيرة إن قوات بلادها متواجدة في “العراق” للقضاء على بقايا تنظيم (داعش)، مستدركة بالقول إن “بغداد” اتخذت قرارًا بنقل العلاقات من المجال العسكري إلى مجالات أخرى، وتسعى “الولايات المتحدة” إلى تمكين القوات العراقية من الأخذ بزمام الأمور في ترسيخ الأمن. بحد زعمها.
وأكدت أن رئيس مجلس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، قد أبلغ “أميركا” بأن القرار الأمني بشأن “العراق”؛ الحكومة هي من تُصدره حصريًا، منوة إلى أن “العراق” بلد مهم يمكنه أن يسُّاهم بشكلٍ كبير في استقرار المنطقة.