الاخبار

لجنة بمجلس بغداد تعلق على “أزمة الكاز”: مفتعلة من جهات في النفط

متابعة : ميسون حسين الجبوري

وكالات – نسيم كربلاء : 

اعتبر رئيس لجنة النفط والغاز في مجلس محافظة بغداد، الأربعاء، أن أزمة الكاز مفتعلة من جهات في وزارة النفط، فيما حذر من أزمة ستكون أسوأ في الأيام المقبلة.
وقال صفاء المشهداني خلال حديثه لبرنامج “بعد التحري”

“الكاز متوفر وموجود في الساحة والأزمة مفتعلة من قبل جهات متنفذة في وزارة النفط”.
وأضاف “أولها وزير النفط ستة أشهر تارك الوزارة”، مشيرا الى أن “هناك كتبا رسمية تخص رفع القدرة للمولدات وتخصيص حصة للمولدات الجديدة تم ارسالهما منذ أربعة أشهر الى وزارة النفط لم نر أي جواب”.

ولفت الى أن “هناك مستودعات جهزت بمواد مخلوطة بماء ولدينا عينة منها وهناك تحقيق مستمر، بينها أهلية وبينها مستودع حكومي”، معتبرا أن “هناك عدم متابعة ومراقبة على المستودعات الرئيسية الموجودة”.
وكشف المشهداني عن “ضبط ستة موظفين بسرقة المواطنين بالتلاعب بوصولات الكهرباء داخل بغداد قيمتها مليارات”، مضيفا “من المعيب على بلد نفطي هناك طوابير في الشوارع”.
وتابع “الأزمة تتكرر وهناك أزمة حقيقية ستكون في الأيام المقبلة أسوأ”، كاشفا أن “هناك خروقات كثيرة على مصفى الدورة، واجرينا استدعاء لمدير المصفى ولم يستجيبوا”.
وبشأن معامل الاسفلت المؤكسد، قال المشهداني، “اغلب المعامل وهمية وتابعة لأحزاب وهناك 22 معملا وكتبت لرئيس مجلس محافظة بغداد لغلقها بأسرع ممكن والاجابة لم ترد من وزارة النفط”، مضيفا أن “هذه المعامل تستلم وقودا”.

وسبق أن كشفت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية، عن أسباب شحة مادة الكاز في العراق ودور الحكومة العراقية لسد النقص الحاصل.
وقال عضو اللجنة النائب علي سعدون اللامي في حديث لـ السومرية نيوز، إن “شح مادة الكاز في جميع انحاء العراق هو بسبب توقف shutdown مصفى كربلاء والذي من المفترض ان لا يتوقف او لم يخضع الى صيانة الا بعد 4 سنوات وهذا ما يثبته العقد مع الشركة الكورية”.
وأشار الى ان “السبب الثاني لشحة الكاز هو استهلاك كميات كبيرة لمادة الكاز في وزارة الكهرباء بسبب توقف استيراد الغاز من الدول المستوردة لتشغيل محطات الكهرباء”، معتبرا أن “هذين السببين دفعا الى شحة الكاز في معظم مدن العراق”.

اترك رد

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار