لإبرام اتفاق بغزة .. “البيت الأبيض” يؤكد دعم ترمب لجهود إدارة بايدن !
وكالات- كتابات – نسيم كربلاء :
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض؛ “كارين جان بيير”، الجمعة؛ إنها تعتقد أن فريق الرئيس الأميركي المنتخب؛ “دونالد ترمب”، يدعم جهود إدارة الرئيس؛ “جو بايدن”، بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل المحتجزين في “قطاع غزة”.
وأضافت، أن إدارة “بايدن” ستواصل العمل على مدار الساعة لتأمين اتفاق، مبيَّنة: “كنا على اتصال بفريق الرئيس المنتخب لضمان علمهم بجهودنا، ونعتقد أنهم يدعمون هذه الجهود في فريقهم، وقد كانت هذه المحادثات بناءة”.
والخميس، أعلن مستشار الرئيس الأميركي المنتخب؛ “دونالد ترمب”، لشؤون الشرق الأوسط؛ “مسعد بولس”، لصحيفة (لوبوان) الفرنسية، تحديد الخطوط الرئيسة لاتفاق وقف إطلاق النار في “غزة”.
وقال “بولس”؛ إنه تم وضع خريطة طريق للتنفيذ خلال شهر أو اثنين في إطار وقف إطلاق النار بـ”غزة”، مبينًا أن هناك تفاصيل بقيت بشأن اتفاق “غزة”، تتعلق ببعض الأسماء وعدد المفرج عنهم.
وأكد أن “قطر” تؤدي دورًا مهمًا جدًا في الوساطة بين “إسرائيل” و(حماس).
واعتبر أن إدارة “ترمب” تأمل؛ خلال السنوات الأربع المقبلة، في: “تحقيق شيء مستَّدام من أجل المستقبل والأجيال القادمة”، وأن مسألة: “خارطة الطريق نحو إقامة دولة فلسطينية، هي جزء مهم من المناقشات بين الولايات المتحدة والسعودية”.
وأوضح أنه: “يجب الوضع في الاعتبار أن السعودية لا تُطالب بإقامة دولة فلسطينية فورًا، لكنها تُطالب برؤية وخارطة طريق لحدوث ذلك”.
وقال “بولس”؛ إنه في الوقت الحالي، يجب: “منح الأولوية لعملية الإفراج عن المحتجزين في غزة”، موضحًا أن إطلاق سراح المختطفين لا يجب أن يتم ربطه بالتوصل لوقف إطلاق نار.
والإثنين، قال “ترمب”؛ إن: “الثمن سيكون باهظًا في الشرق الأوسط”، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في “قطاع غزة” قبل تنصيبه في 20 كانون أول/يناير المقبل.
من جانبه؛ نقل موقع (أكسيوس) الأميركي عن أحد مستشاري “ترمب” قوله؛ إن “ترمب” يدعم الاتفاق إذا كان مقبولًا لـ”إسرائيل”، والاتفاق أمر عاجل؛ لأن حياة: “الرهائن” في خطر.
وأضاف الموقع، أن “ترمب” يُريد تنفيذ صفقة وقف إطلاق النار بـ”غزة” في أقرب وقتٍ ممكن، ودون تأخير، وقبل 20 كانون ثان/يناير المقبل.
وسبق أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن زيارة مرتقبة لرئيس (الشاباك) إلى “مصر”؛ بخصوص صفقة التبادل.
وقالت صحيفة (جيروزاليم بوست)؛ إنه من المقرر أن يتوجه وفد إسرائيلي برئاسة رئيس “جهاز الأمن العام”؛ (الشاباك)، “رونين بار”، إلى “القاهرة”، الخميس، لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى.
والأربعاء؛ زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه استعاد جثة “إيتاي سفيرسكي”؛ الذي احتجز منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، وقُتل لاحقًا في أسره داخل “قطاع غزة”.
وقال بيان صادر عن “منتدى عائلات المحتجزين لدى حماس”، الذي يمُثل عائلاتهم؛ إن إعادة: “جثة إيتاي للدفن اللائق في إسرائيل، يقدم خاتمة ضرورية لأسرته”.
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال؛ “بنيامين نتانياهو”؛ إن جثة “سفيرسكي” تم استعادتها في عملية خاصة، دون أن يُفصح عن التفاصيل، مضيفًا: “قلوبنا محطمة على فقيد أسرة سفيرسكي”، ووصف خسارتهم بأنها فادحة.