باستخدام “خيبر” متعدَّد الرؤوس لأول مرة .. الحرس الثوري يعلن انطلاق الموجة الـ21 من “الوعد الصادق 3”

وكالات- كتابات – نسيم كربلاء :
انطلقت الموجة الحادية والعشرون من عملية (الوعد الصادق 3)؛ ردًا على استمرار جرائم الكيان الإسرائيلي، وذلك بإطلاق صواريخ تعمل بالوقود الصلب والسائل وعمليات مركبة للطائرات المُسيّرة الذكية على “إسرائيل”، وذلك وفق بيان لـ (الحرس الثوري) في “إيران”.
وأعلنت العلاقات العامة في (حرس الثورة)، في البيان السابع عشر؛ استخدام صاروخ خيبر (قدر H) البالستي متعدَّد الرؤوس لأول مرة في هذه العملية، عبر استخدام تكتيكات جديدة ومفاجئة لتحقيق ضربات أكثر دقة وأشد تدميرًا وفعالية.
وأكد (حرس الثورة) أنه ضرب في هذه الموجة أهدافًا استراتيجية في جميع أنحاء الكيان الإسرائيلي من الشمال إلى الجنوب والمركز.
وأشار إلى أن: “عملياته الدقيقة المؤثرة ستستَّمر بقوة أكبر وقدرة تدمير أشد عبر استخدام تكتيكات خاصة جديدة تستغل نقاط ضعف أنظمة الدفاع الجوي للعدو”.
وشدّد على أن العمليات القتالية للطائرات الإيرانية المُسيّرة لن تتوقف لحظة واحدة خلال النهار، وأضاف: “بناءً عليه، فإن المستّوطنين الغاصبين سيضطرون إلى البقاء في الملاجيء هاربين”.
وتابع: “سنواصل دفاعنا الوطني الشامل حتى إزالة الكيان الإسرائيلي بشكلٍ كامل”.
ومنذ ساعات الصباح، دوّت صفارات الإنذار بشكلٍ متواصل في كل مناطق “الجليل”، إضافة إلى “الجولان” المحتلّ في الشمال، كما دوّت في “القدس” ومستّوطنات “الضفة الغربية” ومستّوطنات “تل أبيب”، إضافة إلى “أشدود” و”عسقلان”، وصولًا إلى “غلاف” غزة.
ووفق إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ دوّت صفارات الإنذار في مدة هي الأطول منذ بدء الحرب على “إيران”، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صواريخ إيرانية في (07) ساحات على الأقل في “فلسطين” المحتلّة، وتحديدًا في “هشفلا” والجنوب والشمال، واعترفت شركة كهرباء “إسرائيل” بتضرر منشأة استراتيجية في الجنوب وبانقطاع التيار الكهربائي.