نجحت كليّةُ الصيدلة في جامعة العميد بتحقيق نتائج متقدّمة في إيصال المعلومة العلميّة والتطبيقيّة للطلبة، بعد أن فعّلت طرائق التدريس الإلكترونيّة -التعليم الإلكترونيّ- قبل شهرٍ من الآن، في ظلّ حظر التجوال الذي تشهده البلادُ للحدّ من انتشار فايروس كورونا… هذا ما بيّنه عميدُ الكليّة المذكورة الدكتور أحمد الرفاعي.
وأضاف: “دأبت جامعةُ العميد بجميع كليّاتها ومن ضمنها كلّية الصيدلة على التأقلم مع كلّ الأوضاع التي يمرّ بها البلد، ومن ضمنها تفشّي جائحة كورونا في كلّ أنحاء الكرة الأرضيّة، التي ألقت بظلالها على الكثير من مفاصل الحياة ومنها المدارس والجامعات والنشاطات في الكثير من المجالات”.
مبيّناً: “لم يقفْ أساتذةُ وطلبة جامعة العميد في هذا الوضع موقفَ المتفرّج، بل كان القرار هو تفعيل التعليم الإلكترونيّ، الذي استُمِدّ من التوجيهات والموافقة عليه من قِبل وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ ورئاسة الجامعة، فضلاً عن تشجيع ودعم العتبة العبّاسية المقدّسة”.
موضّحاً: “أنّ الشروع بتطبيق التعليم الإلكترونيّ يحتّم علينا ككادرٍ تدريسيّ إيصال المادّة العلميّة والنظريّة الى بيت الطالب باستخدام الوسائل الإلكترونيّة المتعدّدة، وتجاوز جميع العقبات من ضمنها ضعف خدمة الأنترنت”.
مشيراً: “لم نكن -كملاكاتٍ تدريسيّة في الجامعة- متهيّئين لمثل هكذا طرائق للتدريس، في وقتٍ كان بعض الطلبة يعارضون فكرة التعليم الإلكترونيّ، ولكن بعد الحرص والمتابعة المتواصلة استطعنا أن نحقّق نتائج جيّدة جدّاً، في إيصال المعلومة العلميّة وإقبال الطلبة وتفاعلهم، ممّا أسهم في تطوير أساليب التعليم الإلكترونيّ التي أسهمت بدورها في تطوير طرائق إيصال المعلومة وتحقيق نتائج غير متوقّعة”.
يُذكر أنّ جامعة العميد قد تبنّت مشروع التعليم الإلكترونيّ عن بُعد، الذي أُجري العملُ به منذُ الأيّام الأولى لتعطيل الدوام الرسميّ في المؤسّسات التعليميّة والجامعات، جرّاء الأزمة الصحّية التي يمرّ بها البلدُ بسبب فايروس كورونا المستجدّ.
والآليّة هذه تمكّن الطالبَ من استثمار الوقت في تلقّي المادّة العلميّة المُرسَلَة من الأساتذة على شكل تسجيلاتٍ فيديويّة أو ملخّصاتٍ نصيّة وشروحات، عن طريق منصّاتٍ تعليميّةٍ إلكترونيّة ينضمُّ إليها الطلبة من خلال عمل مجموعاتٍ لكلّ كلّية.
زر الذهاب إلى الأعلى