قالت وزارة الصحة، الجمعة، إن حادثة الاعتداء التي طالت إحدى الطبيبات داخل مستشفى “الشهيد غازي الحريري” حصلت بعد محاولة سرقة، قبل ان يتم اعتقال المتورط في غضون نصف ساعة.
وذكرت الوزارة في بيان أن “أبطال الجيش الابيض تصدوا بكل همة وشجاعة لجائحة كورونا، وأنه فقد خلال مواجهة هذه الجائحة العديد من الكوادر الطبية والتمريضية ما يفترض تقدير الجهود الجبارة التي تقوم بها الكوادر الطبية والصحية خلال هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها البلد”.
وأعرب بيان الوزارة عن “الاسف لحادث الاعتداء الذي وقع في مستشفى الشهيد غازي الحريري للجراحات التخصصية بمدينة الطب، والذي تم خلاله الاعتداء على طبيبة مقيمة دورية، وادى الاعتداء إلى إصابتها خلال فترة تواجدها في أحدى طوابق المستشفى”.
وأضاف أن “المعتدي دخل المستشفى وحسب ما أظهرته كاميرات المراقبة حاملا أوراق وتحاليل لانتحال صفة مراجع بمحاولة منه للسرقة من غرفة الطبيبة المقيمة خلال فترة مغادرتها للغرفة، إلا أنه وعند عودة الطبيبة لمكانها قام باستخدام آلة جارحة ادت الى اصابتها”، مشيراً إلى أنه “تم تنفيذ اجراءات عاجلة بين المستشفى ومركز شرطة مدينة الطب من خلال اغلاق ابواب المستشفى وتتبع المعتدي عبر كاميرات المراقبة، وتم القاء القبض عليه داخل المستشفى خلال نصف ساعة وتأمين الرعاية الصحية للطبيبة واجراء الفحوصات الكاملة لها”.
وأكد البيان، أن “حالة الطبيبة الصحية مستقرة، وانه تم في نفس اليوم استدعاء المشاور القانوني للمستشفى واقامة دعوى قضائية من قبل المستشفى على المعتدي وبمتابعة مباشرة من قبل وزير الصحة والبيئة”، لافتا الى ان “الوزارة تستنكر هذا الاعتداء وتطالب الجهات الامنية والقضائية باتخاذ اشد العقوبات بحق المعتدين على الكوادر الطبية والصحية والعاملين كافة، في المؤسسات الصحية وعدم الانجرار وراء الادعاءات الكاذبة والمضللة التي تقلل من الجهود المبذولة لاحتواء الحادث”.
