الاخبار

القوات المسلحة تكشف تفاصيل “قطع رأس العيساوي” ومقتل17 من رؤوس داعش بينهم والي كوردستان

أعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، أن عملية مركّزة أدت إلى “قطع رأس” والي العراق ونائب خليفة داعش، أبو ياسر العيساوي، اليوم الخميس، مشيراً إلى مقتل 17 “إرهابياً” من داعش بينهم والي كوردستان، منذ أيلول الماضي.

وقال رسول في بيان تلقت وكالة نسيم كربلاء الخبرية نسخة منه إن العملية التي قتلت المدعو (جبار سلمان علي فرحان العيساوي/ المكنى أبو ياسر العيساوي)، كانت ثأراً لضحايا تفجيري ساحة الطيران والهجمات الأخيرة للحشد الشعبي.

وأضاف أن عملية استمرّت منذ شهر أيلول الماضي ولغاية كانون الثاني الحالي، وتوزّعت على عدّة محافظات “تمكّنت خلالها من قتل سبعة عشر إرهابيًا من رؤوس تنظيم الجريمة والخرافة كان أبرزهم؛ مسؤول عصابات داعش في كركوك ووالي كوردستان”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مقتل نائب خليفة داعش، والي العراق في التنظيم، تنفيذاً لتعهد سابق له بـ”رد مزلزل” على تفجيري ساحة الطيران في بغداد، وقال في تغريدة: “شعب العراق.. إذا وعد أوفى، وقد توعدنا عصابات داعش الإرهابية برد مزلزل، وجاء الرد من أبطالنا بالقضاء على زعيم عصبة الشر، أو مَن يطلق على نفسه “نائب الخليفة ووالي العراق” في التنظيم، أبو ياسر العيساوي، في عملية استخبارية نوعية”. الكاظمي يعلن مقتل نائب خليفة داعش رداً على تفجيري بغداد

وفيما يلي نص البيان:

بسـم الله الرحمن الرحيم

ليحقَ الحقَ ويُبطلَ الباطلَ ولو كَرهَ المُجرمون
صدق الله العلي العظيم.

ردّ أبطالنا في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ثأرًا وكرامة لدماء الشهداء الزكية التي عطّرت ساحة الطيران، ولدماء إخوانهم الأبطال في الحشد الشعبي عبر عملية مركّزة قطعت رأس المدعو (والي العراق ونائب الخليفة)، في عصابات الخرافة والإجرام داعش الارهابية اليوم الخميس (28/1/2021).

وبأوامر مباشرة ومتابعة دقيقة من القائد العام للقوات المسلّحة السيد مصطفى الكاظمي، تمكنت قواتنا الأمنية من قتل الإرهابي المدعو (جبار سلمان علي فرحان العيساوي/ المكنى أبو ياسر العيساوي)، في ضربة استهدفت الجُحر الذي يأويه وزبانيته ومساعديه، فكانت إصابة مباشرة من خلال أسلحة نوعية ، وقد تم التأكد من شخصياتهم.

وكانت قواتنا الأمنية قد كثفت جهدها الاستخباري في ملاحقتها لكل خيوط تنظيم الإجرام، عبر عملية استمرّت منذ شهر أيلول الماضي ولغاية كانون الثاني الحالي، وتوزّعت على عدّة محافظات تمكّنت خلالها من قتل سبعة عشر إرهابيًا من رؤوس تنظيم الجريمة والخرافة كان أبرزهم؛

الإرهابي(لائق محمد داود البياتي/المكنى شلعيان وأبو ريتاج)، وهو الناقل الخاص بالإرهابي جبار سلمان.

والإرهابي(غسان نجم صالح أحمد العبيدي/المكنى أبو ملك)، وهو مسؤول عصابات داعش في كركوك.

وكذلك الإرهابي(المكنى أبو صادق)، ويسمّى والي كردستان. والإرهابي (موسى)،وهو من أمراء القواطع. وكذلك الإرهابي(علي خلف حنو البياتي )، وشقيقه (سالم خلف حنو البياتي).

والإرهابي(ناظم محمد احمد العلكاوي)والإرهابي(راجي حسن خلف شحاذة اللهيبي)، وهو شقيق الإرهابي (ناجي حسن خلف شحاذة اللهيبي).

وكانت قواتنا الأمنية قد تمكنت من تحديد عدّة مضافات يستخدمها التنظيم الإرهابي، عبر جمع المعلومات الاستخبارية واستنطاق المتهمين وتتبع المبارز الجرمية والوسائل الفنية وملاحقة الاتصالات الخاصة بالإرهابيين المذكورين، حتى نفّذت ضربتها المسددة لتوقع برأس الأفعى.

عهدًا ستبقى قواتنا المسلحة البطلة بكل صنوفها عينّا ساهرة، واليد الضاربة التي تحمي أمن العراق وسلامة كل شبر من أرضه المقدسة.

ولن يكون للإرهاب مكان في أرض العراق إلّا قبورًا مجللة بسوء العاقبة والمهانة والذل.

والبشر والعلياء لشهداء الوطن، في مقعد صدقهم عند مليك مقتدر.
والخزي والعار للإرهاب المندحر، وكل من سانده وايّده بالمال أو بالسلاح أو بالكلمة.



الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة
28 – كانون الثاني – 2021

اترك رد

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار