الصدر يعين حازم الاعرجي ممثلا له في ادارة البصرة

والأعرجي، هو رجل دين معمم يتحدر من أسرة فقيرة في الكاظمية، انضم إلى حوزة المرجع الديني محمد صادق الصدر، وحصل على توكيل منه لجمع الحقوق الشرعية وإبلاغ تعليماته في مدينة الكاظمية قبل أنّ يغادر إلى دمشق في عام 1999، بعد اغتيال المرجع الصدر.

غادر الأعرجي دمشق بعد خلافات مع قياديين آخرين في التيار الصدري، بحسب شهادة مقربين، ووصل إلى كندا وطلب اللجوء السياسي هناك بمساعدة شقيقه بهاء الأعرجي.

برز الأعرجي بشكل كبير بعد عام 2003 إلى جانب شقيقه بهاء، والأخير سياسي مثل التيار الصدري على مدى سنوات وتحيط به شبهات فساد كبيرة، قبل أنّ ينشق عن التيار ويتبرأ منه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ثم يصفه بـ “عدو النجف” ويتوعد بـ “تأديبه” في تشرين/أكتوبر 2020.

ويوصف رجل الدين حازم الأعرجي، بـ “أحد رموز” الحرب الطائفية في العراق إبان عام 2005، وأحد “المحرضين الرئيسيين” على الحرب بين جماعة جيش المهدي وحكومة إياد علاوي عام 2004.

المصدر: وكالات