جبل شامخ من جبالِ الجبهات .. صيته واسمه أرعب داعش ومناصريه

هو القائلُ

-لو مُت و أُحييت، ثم مِتُ و أُحييت مرةً أُخرى؛ واللهِ لسوفَ أعود مرةً أُخرى و أُقاتلُ مِن أجل العراق!

كان ظهيرًا لأبطال الحشد والقوات الامنية ومنقذا ، ومصدر اطمئنان يأنسون به ويتزودون بوجوده عزما وقوة ،

صفحات حياته مشرفة ، سجله حافل بالبطولات والتضحيات ،

– انه الشهيد البطل علي جياد عبيد المعروف بـ (ابو تحسين الصالحي) او (شيخ القناصين) قناص (لواء علي الاكبر)

ينحدر الشهيد البصري الصالحي من مدينة البصرة حيث ولد فيها سنة 1953، وشارك في مختلف الحروب التي خاضها العراق عندما كان عسكرياً في الجيش العراقي واشتهر بقدرته على اصطياد قناصي داعش وقادته، فيما تطورت مهاراته وهو رفيق سلاح القنص لاكثر من 40 عاما من خلال اشتراكه بعدة دورات احداها في روسيا، فضلا عن خوضه غمار الحروب المباشرة الطويلة منها والنوعية وحروب الشوارع والازقة.

حيث يستقل ابو تحسين في عملياته “الفردية” دراجة نارية مخترقا خطوط التحذير والصد متسللا نحو الاماكن المرتفعة او الزاويا غيرالمنظورة للعدو وهو المعروف بانه ينفذ ضرباته باطلاقة واحدة فقط لكل عنصر في التنظيم

التحق منذ اول معركة ب ملبي الفَتوى بعد أيامٍ قلائل من انطلاقها، فكانت أغلب الصولات مسجلةً باسمه

، فلا يخشى من نتائجِ معركةٍ يشاركُ فيها حاصدُ رؤوس الارهاببين الدواعش..

فِي جُرفِ النصر بدأت خطواتهُ نحو النصر وانهاء مواطيء اقدام الدواعش،

وثق سجله 350 قتيلا من عناصر داعش الاجرامي نحو ممن يحملون السلاح من الارهابيين وليس العزل منهم، فقد شهد مرافقوه مدى التزامه بأدق أبجديات القناصين الماهرة.

، حتى ان غطى لوحده عمليات اقتحام مهمة في بيجي وغرب الموصل والحويجة وغيرها، كما عرف عنه احترامه لقوانين الحرب ورفضه استهداف نساء داعش او عناصره غير المسلحين.

وهو القاىل ايضا -لم أقتلَ يومًا إرهابيًا لا يَحملُ سِلاحًا

انتهت حياته ببلوغِ أعلى قمةٍ ونيل تاجِ الشهادة، ورسمِ الخلود. واستشهد بتاريخ ٢٩/٩/٢٠١٧،في معركة الحويجة ، كان بطلنا الصالحي الركن الشديد الذي يأوي إليه أشاوسنا عندما يعتو ضراب الحروب وقد دون اسمه في سجل “النادرين” الذين يفتخر العالم اجمع ببطولاتهم.

رحمك الله في ذكرى شهادتك يابطل