خطة الجنرالات الخبيثة
تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «وكالة نسيم كربلاء الخبرية»
تثير العمليات العسكرية الصهيونية الحالية في شمالي قطاع غزة تساؤلات، حول ما إذا كانت تمثل بداية فعلية لتنفيذ ما يُعرف بـ “خطة الجنرالات” في هذه المنطقة، عبر إجبار سكانها على مغادرتها.
وتستهدف الخطة، التي قدمها جنرالات سابقون في جيش الكيان الصهيوني على رأسهم الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، السعي للقضاء بشكل كامل على أي وجود لحركة حماس شمالي القطاع، من خلال إفراغ هذه المنطقة تماما من سكانها.
وتتحدث الخطة، وفقا لما نشرته وسائل إعلام صهيونية عن تحويل شمالي قطاع غزة إلى “منطقة عسكرية مغلقة”، ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليها بعد إجلاء السكان منها.
وكانت إذاعة جيش الكيان قد قالت، في وقت سابق، إن نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت صدَّقا على دراسة العمليات، التي يمكن تنفيذها في شمالي غزة على أساس هذه الخطة.
ونُقِلَ عن رئيس الحكومة الصهيونية قوله، خلال جلسة مغلقة في الكنيست عُقِدَت قبل أسابيع، إنه يدرس تلك الخطة واصفا إياها بـ “المنطقية”.
وبحسب مسؤولين محليين في مناطق شمالي قطاع غزة، أدت العمليات العسكرية الصهيونية ، التي نُفِذَت في هذه المناطق منذ نشوب الحرب، إلى تدمير أكثر من ثمانين في المئة من البنية التحتية هناك، علاوة على قتل وجرح آلاف الأشخاص، وفقا لتقديراتهم.
سيعمل نتن باهو بكل مااوتي من قوة لتدمير غزة اكثر واكثر بحثا عن المختطفين اولا وللقضاء على الmقاومة في محاولة يائسة للوفاء بوعوده للمستوطنين اليهود في فلسطين المحتلة ويحاول استقطاع هذا الجزء من غزة لبناء مستعمرات ، ولكن هيهات لازالت المنازلة بين الحق والباطل مستمرة ولازالت قافلة الشهداء تمضي في طريق القدس تعبده بالدماء من اجل التحرير وليس ذلك على الله ببعيد .
