التعداد السكاني بين مزاج المسؤول والتخبط الالكتروني
التعداد السكاني مشروع وطني كبير لكن هل سينجح ؟ !

تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «وكالة نسيم كربلاء الخبرية»
بقلم : احمد المياحي
صُرفت اموال طائلة لأنجاح المشروع الا انه لا ترابط بين وزارة التخطيط ودوائر الدولة حيث تمتنع بعض الوزارات والدوائر من تفرغ موظفيها المشاركين كباحثين في التعداد السكاني ممن اكملوا الدورات التدريبية بذريعه الكتاب الرسمي يجب ان يكون وصوله يدوي ويدخل وارد الدائرة او المؤسسة متجاهلين الدور الالكتروني في نشر الكتاب هذا من جانب الوزارات والدوائر
اما الجانب المهم ايضا هو التنظيم في عمل الباحثين حيث يعاني الباحثون من مشكلة اليوزرات والخلل الحاصل في البرنامج التعدادي وقد يستغرق فتح الخريطة ضمن اليوزر في كل تاب عدة ساعات مما يصعب على الباحث اكمال الاسر المحددة له ضمن البلوك التي لاتقل عن ١٥٠ اسرة لكل باحث اضافة الى عدم تعاون الكثير من الاسر بأدلاء المعلومات وخاصة ان الاحصاء لايكتمل بزيارة واحدة وانما ثلاث زيارات لكل اسرة وكثرة الاسئلة لكل فرد وهذا نتيجة قلة التوعية من قبل وسائل الاعلام .
وزارة التخطيط لم يبقَ سوى القليل لبدء التعداد نظموا عملكم وعمل الباحثين بما يعادل الاموال الطائلة التي خصصت لأجراء آخر تعداد سكاني .




