بيت الآخرة:
دقات القلوب تزيد ضرباً، والأفكار تتحير، والعقول تسرح في الخيال، ما الذي يحدث غداً؟؟؟
السياسيون لايدخلون، لأنهم ليس على خطاه، والأصل خدمة الشعب.
السلاح لايدخل، لأنّ البيت آمن، ومن دخله فهو آمن.
الإعلام والكاميرات لا تدخل، لأن السيد السيستاني وأولاده الكرام ضد الظهور والعلن.
الكاميرا التي تصور اللقاء، كاميرة موبايل بسيط لايعدوا الأموال التي يألفها ممسكوا الرئاسة.
الاستقبال لايكون فتحة أبواب القصور وكثرة الخدم والحشم، بل في بيت إيجار، لايزيد خدمته عن الواحد، وثم لا يقال لمن يخدم ياخادم بل يقال له يا أخي هات الماء والشاي.
والحفاوة لا تكون بالموسيقى والمعاصي بل بتقوى الله تعالى ونصره وعزّته وهيبته.
ومسايرة الفاتيكان لاتكون بالخيلاء والتبختر والتبطر، فنحن أبناء علي ورسول الله صلوات الله عليهما، فعزتهم بالمباهلة أخذت القلوب والحناجر.
يا أيها الفاتيكان أتتك حجة الله تعالى في بيت حجة الله، انظر وسترى الشيخ الأنصاري في تمره وخبزه وزهده، وستجاب عن أبي ذر، وستأخذك الهيبة السلطانية، وستخطو متألقاً بزيارتك هذه، وستظهر للملأ مطأطأ رأسك.
فأنت في بيت الآخرة.
بقلم المحقق الاستاذ احمد علي الحلي