تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «وكالة نسيم كربلاء الخبرية»
على حس (الحرب) خفن يارجليه ..
طبول الحرب تقرع في شرق أوروبا ووقع الدبكات تجري على رؤوس (المكاريد) بالعراق ..
سمفونية الموت يعزفها الموسيقار الروسي في صالات أوكرانيا ، لتلقي صداها في بطون الفقراء الخاوية من شدة العوز والفاقة في سوق العورة والكَيارة .
تعاملات تجارية تخرج من إطار المعقول لتقترب من (الفانتازيا السوداء) في الغوص في أزمات عالمية ، لا ناقة لنا فيها ولا جمل .
إذ يقترب بخطى حثيثة سعر الزيت من (4 آلاف دينار عراقي) بجهود تجار المواد الغذائية ، متعكزين على صعود عالمي لبورصة أسعار الحنطة والزيت تحديدا ، جراء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا ، وهو في الحقيقة صعود لم يتجاوز 40 % ، فيما قفز الى ضعف السعر في الأسواق المحلية ؟؟!.. والغريب في الأمر حافظ على سعره في الأسواق الروسية ، إذ لم يتجاوز سعره الدولار الواحد فقط .
وحسب المثل الشعبي الدارج (على حس الطبل خفن يارجليه) نجد التجار أول الراقصين والمطبلين لهم أصحاب محال المواد الغذائية ، ولوزارة التجارة حضور واسع في صالات (الردح) ، على حساب شعب إبتلى بمصائب شتى ليستقبل مصائب غيره .