المقالات

هل يصلح جعفر الصدر للحكم؟؟

تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «وكالة نسيم كربلاء الخبرية»

بقلم : غفار عفراوي باحث سياسي

بعد ستة أشهر أو سنة ..
السيد جعفر الصدر (إذا كان مرشح السيد مقتدى الصدر لرئاسة الوزراء) وأخفق في تقديم الخدمات ( الكهرباء، الماء، البناء والاعمار، التعيينات، الحصة التموينية.. وغيرها).
لننظر إلى هذه الفرضيات :
اولا : إذا سكت مقتدى الصدر عنه سيقال سكت عالظلم لانه ابن عمه.
ثانيا : إذا لم يسكت واستمر بنهجه ضد الحكومات فستكون ضربة قاسية لآل الصدر وللمذهب وللحكم الإسلامي وتبدأ مرحلة جديدة من المطالبة بحكم علماني وهذه المرة بقوة على اعتبار ان عائلة ال الصدر التي تمتلك كل المقومات لم تنجح في إدارة الحكم.
ثالثا : فإذا خرجت تظاهرات كبرى وحدثت فيها أحداث مؤلمة كالقتل مثلا، هل يستحق جعفر الصدر ان يقال عنه كما قيل عن اسلافه بأنه قاتل ومجرم وربما يمتد الكلام ليصل إلى ابيه فيلسوف القرن العشرين واعجوبة الزمان وسيد شهداء عصره؟؟ اعتقد الجواب واضح جدا لكل محب للسيد باقر الصدر رضوان الله عليه.

من هنا وغير ذلك من أمور (لم اتطرق إليها لاسباب معينة) ، استطيع القول ان ترشح السيد جعفر محمد باقر الصدر ليس صحيحا ولن يجازف السيد مقتدى الصدر بسمعة ال الصدر وهو العالم العارف بشعبه المتقلب المتلون الذي تسيّره الصفحات الوهمية والاقلام المأجورة.

أما عن رأيي بشخصية السيد جعفر الصدر فأنا وحسب متابعتي له منذ كان قريبا مقربا من الشهيد الصدر الثاني رضوان الله عليه ولحد الان انه يسير بخطوات واثقة نحو قيادة البلاد إلى التطور والنجاح والحكم بما انزل الله وبالقانون أيضا، فهو شخصية إسلامية ورجل اقتصادي ولديه شهادة أكاديمية في تخصص مهم جدا يحتاجه المجتمع العراقي بصورة ماسة، ويعتبر الشخص السياسي الوحيد منذ سقوط النظام لحد الان يمتلك الاعتدال والمقبولية من الأحزاب المتحالفة وكذلك المتخالفة، فهو إنسان قبل أن يكون سياسي وابن شخصية عالمية وليست عراقية أو عربية، وهذه الصفات تجعله يستحق رئاسة الحكومات منذ ٢٠٠٣ لحد الان، ولكن للأسف الشديد لم تجري رياح الحقيقة بما تشتهي سفن المصلحين.

أما تحت هذه الظروف والتقسيط الأعمى لكل العلماء والاتقياء والمعتدلين، فإني أرى أن أفضل من يتسلم مقاليد الحكومة هو أحد الوزراء الذين أثبتوا كفائتهم ونزاهتهم وكانت عقليتهم المتفتحة هي الطريق الأبرز لنجاحهم.
و الامثلة موجودة لكني لا احب ذكرها لكي لا تحرق إعلاميا.

وشكرا جزيلا..

هل يصلح جعفر الصدر للحكم؟؟

بعد ستة أشهر أو سنة ..
السيد جعفر الصدر (إذا كان مرشح السيد مقتدى الصدر لرئاسة الوزراء) وأخفق في تقديم الخدمات ( الكهرباء، الماء، البناء والاعمار، التعيينات، الحصة التموينية.. وغيرها).
لننتظر إلى هذه الفرضيات :
اولا : إذا سكت مقتدى الصدر عنه سيقال سكت عالظلم لانه ابن عمه.
ثانيا : إذا لم يسكت واستمر بنهجه ضد الحكومات فستكون ضربة قاسية لآل الصدر وللمذهب وللحكم الإسلامي وتبدأ مرحلة جديدة من المطالبة بحكم علماني وهذه المرة بقوة على اعتبار ان عائلة ال الصدر التي تمتلك كل المقومات لم تنجح في إدارة الحكم.
ثالثا : فإذا خرجت تظاهرات كبرى وحدثت فيها أحداث مؤلمة كالقتل مثلا، هل يستحق جعفر الصدر ان يقال عنه كما قيل عن اسلافه بأنه قاتل ومجرم وربما يمتد الكلام ليصل إلى ابيه فيلسوف القرن العشرين واعجوبة الزمان وسيد شهداء عصره؟؟ اعتقد الجواب واضح جدا لكل محب للسيد باقر الصدر رضوان الله عليه.

من هنا وغير ذلك من أمور (لم اتطرق إليها لاسباب معينة) ، استطيع القول ان ترشح السيد جعفر محمد باقر الصدر ليس صحيحا ولن يجازف السيد مقتدى الصدر بسمعة ال الصدر وهو العالم العارف بشعبه المتقلب المتلون الذي تسيّره الصفحات الوهمية والاقلام المأجورة.

أما عن رأيي بشخصية السيد جعفر الصدر فأنا وحسب متابعتي له منذ كان قريبا مقربا من الشهيد الصدر الثاني رضوان الله عليه ولحد الان انه يسير بخطوات واثقة نحو قيادة البلاد إلى التطور والنجاح والحكم بما انزل الله وبالقانون أيضا، فهو شخصية إسلامية ورجل اقتصادي ولديه شهادة أكاديمية في تخصص مهم جدا يحتاجه المجتمع العراقي بصورة ماسة، ويعتبر الشخص السياسي الوحيد منذ سقوط النظام لحد الان يمتلك الاعتدال والمقبولية من الأحزاب المتحالفة وكذلك المتخالفة، فهو إنسان قبل أن يكون سياسي وابن شخصية عالمية وليست عراقية أو عربية، وهذه الصفات تجعله يستحق رئاسة الحكومات منذ ٢٠٠٣ لحد الان، ولكن للأسف الشديد لم تجري رياح الحقيقة بما تشتهي سفن المصلحين.

أما تحت هذه الظروف والتقسيط الأعمى لكل العلماء والاتقياء والمعتدلين، فإني أرى أن أفضل من يتسلم مقاليد الحكومة هو أحد الوزراء الذين أثبتوا كفائتهم ونزاهتهم وكانت عقليتهم المتفتحة هي الطريق الأبرز لنجاحهم.
و الامثلة موجودة لكني لا احب ذكرها لكي لا تحرق إعلاميا.

وشكرا جزيلا..

اترك رد

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار