قلم وكاتب…
تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «وكالة نسيم كربلاء الخبرية»
بقلم : جمعه الحمداني
مقتدى الصدر يدعو إلى صلاة موحدة في مدينة الصدر يوم الجمعة الموافق 15 تموز الجاري …
شهدنآ تراجع في خطابات السيد مقتدى الصدر ولتي طالب فيها تظاهره مليونيه وشهدنا شبكات التواصل الاجتماعي عجت في نبراتها تكاد اسقاط العملية السياسيه برمتها..
كما شهدنا تغريدات لمقربين للصدر تحث للخروج بهذه التظاهره حيث شهدت شبكات التواصل..
استقبال كبير لكن في اخر اللحظات شهدنآ تراجع عن ذلك المطلب.. في اللحظات الاخيرة..
السيد الصدر طلب من انصاره لصلاة موحده في مدينة الصدر ..هنا السؤال لماذا اقيمت في مدينة الصدر..
لان العمق الديني خرج من هذه المدينه وتعتبر مدينة الصدر هي الروح والمغذي لملايين التابعين للسيد الشهيد..
ايضآ يمكننا القول بانها الشريان الذي ينبض بروح ال الصدر قد خرج من هذه المدينه.. وهذه الصلاة المراد اقامتها بود اي سائل يتسائل
لما تم تاخير التظاهرات..
هنا يكمن عدة تحليلات ..
لاول منها هو معرفة الحشود المليونيه التي ستصلي خلف السيد الصدر..
وأيصال رساله لكافة الساسه انظروأ هل تستطيعون أخراج هذا العدد الكبير من الجمهور ..
اما الرساله الثانيه.. فهي اقل حظإ من الاولى ربما شهد البعض تراجع كبير في عدد اتباع السيد الشهيد لذلك اراد بذلك ان يري العالم بان انصاره لازالت تحت أمرته يأتمرون له ويطيعونه كما يطيع الابن البار ولديه ..
وفي جميع لاحوال الصلاة الموحده هي ايصال رساله لكافة الساسه لكن هل ستنهي بمجرد انتهاء الصلاة..
طبعا لا
الامور ستتغير وربما يتكون بدايتها والجميع قد دخل خط لانذار خصوصآ جميع الفاسدين والمجرمين والقتلة ..
وستكون بداية النهاية التي رسمت صورها وعلقت في جميع الشوارع والازقة ونشرت ان اليوم لقريب والتغيير قادم…