من هتافات الصراع العربي-الصهيوني إلى مذلة السلام في الشرق الأوسط..
تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «وكالة نسيم كربلاء الخبرية»
بقلم : إياد الإمارة
يبدو إن العرب ومنذ مدة طويلة بلا بوصلة تدلهم إلى الإتجاه الصحيح منذ ما قبل أن تشكلت حكوماتهم الجديدة بفرمانات دوائر المخابرات الغربية وإلى ما بعد ثورات الربيع “الصيفية” التي لم تأتِ بجديد سوى الإنتقال من الإستبداد إلى الفوضى التي لا تحقق مصالح الشعوب العربية بقدر ما تحقق مصالح الغرب والصهيونية!
العرب بلا بوصلة..
تتقاذفهم:
١. أمواج مصالح الصهاينة.
٢. طبيعة الأنظمة التي تحكمهم.
٣. خمول النخب العربية وتقاعسها عن أداء دورها بالشكل المطلوب لأسباب مختلفة.
وبذلك انتهت قصة الصراع العربي/الصهيوني وقضية الشعب الفلسطيني المظلوم وبدأت منذ مدة طويلة أحاديث السلام في الشرق الأوسط الذي يعني الإنحناء لتنفيذ مصالح الكيان الصهيوني الإرهابي..
ويبقى الشموخ العربي مجرد أغنية يرددها الإعلام الغجري العراقي في زمن الطاغية صدام بعد كل هزائمه: “العزة بخشوم الرجال”!
السلام الذي يحقق مصالح العرب!
فما هي مصالح القوم التي تحققت؟
ماذا حققت أمريكا للعرب من مصالح؟
نحن في العراق ماذا حققت لنا أمريكا من مصالح وهي:
١. تدفع بكل أنواع الإرهاب ليفتك بنا.
٢. تمنع تزودنا بالطاقة الكهربائية.
٣. تفرض علينا كامل اجندتها السياسية المشوهة بطريقة أو بأخرى.
وتبقى العقدة الوحيدة هي:
(عقدة النقص العربي) الحادة..
التي يرون إنها ستُسد من خلال إعتلافهم من مذود الذلة والخسة والنذالة والتعدي على مذهب أهل بيت العصمة والطهارة عليهم السلام بأي شكل من الأشكال!
و”العزة بخشوم الرجال”