تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «وكالة نسيم كربلاء الخبرية»
بقلم : إياد الإمارة
أم مؤيد الإمارة أمٌ لشهيدين شابين بعمر الورد عرجت روحيهما إلى السماء من بين صفوف الحشد الشعبي المقدس وهما يشاركان بقية أخوتهم في تحرير مدن العراق التي إحتلتها زمرة داعش الإرهابية..
أم مؤيد تقول: كلنا فداء الحسين عليه السلام حتى آخر قطرة دم في عروقنا.
أم مؤيد الإمارة من قضاء الشهداء محافظة البصرة.
وحدثني الحاج ابو نور عن أم لأربعة شهداء هتفت بكل شجاعة حسينية: لو كان عندي غير هؤلاء لقدمتهم بين صفوف كتائب حزب الله علّهم ينالون الشهادة..
كأني بهذه الأم العفيفة الصابرة ستقف يوم القيامة خلف سيدتي أم البنين عليها السلام.
أم بنين الحشد من العاصمة بغداد.
الحاج الحمداني طيب الله ثراه شقيق القائد الشهيد ابو فدك البصري الذي أُستشهد في مواجهة الطاغية صدام في ثمانينيات القرن الماضي..
وابو حمدان والد شهيدين في المقاومة وقف عند جثمان ابنه الشهيد الثاني يخاطبه: هنيئاً لك لقد فزت..
الحاج الحمداني مثال العفة والتقوى والعمل الصالح.
الحاج ابو حمدان الحمداني من منطقة گرمة علي في البصرة.
أمثال أم مؤيد، وأم بنين الحشد، والحاج ابو حمدان كثر في البصرة والناصرية والعمارة والسماوة والكوت والديوانية..
كل يوم تستقبل اعيننا صور شهداء الحشد الشعبي المقدس في الأزقة والساحات وداخل البيوت ولكل شهيد قصة ولكل عائلة شهيد قصة تستحق أن تُكتب بماء الذهب..
هل لنا بعد ذلك أن ننكر فضل الحشد الشعبي المقدس على العراق؟
فضل الحشد الشعبي المقدس بعد فضل الله تبارك وتعالى علينا وهم يجودون بدمائهم الزكية يوقفوا زحف العدوان ويحرروا المدن ولا يزالوا هم السد المنيع الذي يمنع العدوان من العودة مرة أخرى.