نهاية السياسات المزدوجة للعم سام .
تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «وكالة نسيم كربلاء الخبرية»
بقلم : المهندس عبدالرحمن نوري
من تناقضات السياسة الامريكية في المنطقة ونتائجها العبثية استخدام النظريات التالية:
1-الاحتواء المزدوج
2- الصراعات المسيطر عليها.
3- الفوضى الخلاقة
4-الصدمة والرعب
5- حروب الاجيال الصفرية
عارضت بريطانيا والاتحاد الاوربي بعض هذه السياسات واعتبرتها غير مضمونة النتائج وتطبيقها قد يضر بالمصالح الغربية ولكن الاصرار جعل الطرف الاخر يذعن لها.
ماحدث بين بريطانيا والاتحاد الاوربي من جهة وامريكا قبل غزو العراق من خلاف ، حيث عارضت الجهة الاولى الغزو وطلبت من امريكا اعتماد التغير من الداخل بدل تدمير الدولة العراقية .
كان اصرار اللوبي الصهيوني في امريكا جعل بريطانيا تواكب المشهد فيما عارضته اوربا على العموم.
من شرع هذه السياسات يدرك ان نتائجها المنتظرة في استخدام التناقضات القومية والاثنية والدينية للدول العربية والاسلامية خدمة لاهداف لاتخدم مصالح امريكا.
مااثبتته الايام ان مصالح الغرب والعالم مرتبط بادامة التواصل
مع العالم الشرقي والعربي لخلق عالم برغماتي متعدد المصالح .
خلقت هذه التناقضات السياسية جيل امريكي يعارض هذه التوجهات والحروب العبثية ومنها قلب منطقة الشرق الاوسط عبر استخدام التطرف الديني وادخال داعش والمليشيات الشيعية المتطرفة الي الشرق للتهيئة لاسرائيل الكبرى كما تدعي اساطيرهم البروتستانتة والتلموذية.
ماتم ملاحظته ان امريكا اغرقت نفسها في سياسات خانقة لاتخدم الاقتصاد الامريكي وهذا ماجعل اعضاء بارزين يتمردون على سياسات اللوبيات ومنهم الرئيس السابق ترامب الذي حضي بشعبية كاسحة.
مانراه اليوم ان سياسات امريكا وصلت الى نفق مظلم خانق واوعزت الى بريطانيا لانقاذ مايمكن انقاذه من الوحل الذي وقعت به ومازيارة بايدن القسرية للمنطقة الا الاستسلام المطلق لمصالح امريكا الحقيقية بدل مصالح الدولة العبرية.