المثلية.. هناك ما هو أخطر!

تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «وكالة نسيم كربلاء الخبرية»
يغرق في الوهم من يتصور إن المثلية هي مقصد الغرب، فهدفه أبعد وأخطر من ذلك.
ودعم ظاهرة الهوموسكسويل، هي معركة صغيرة في صراع الحضارات الذي يسعى من وراءه الغرب إلى نشر (اللا دينية)، وتهشيم العقائد الايمانية المهيمنة على منطقة الشرق الأوسط والعالم منذ نحو ألفي عام، والتي تعتبر المثلية، شذوذا.
الغرب يرى نفسه اليوم (سوبر حضاري) وسيّد العالم في الانترنت والذكاء الصناعي، والمعلوماتية، وهي أدوات حاسمة في حربه الفكرية.
الغرب يقول: الديانات الابراهيمية انتشرت بتقنيات بدائية وشفاهية، وبالكتابة على الأحجار والقصب، فلماذا لا ننتصر عليها اليوم، ونحن نمتلك الأقمار الصناعية، والتواصل اللحظي، الذي كانت تحلم به تلك الديانات وعجزت عن تحقيقه.
المثلية، ليست قلب المعركة، فكل المجتمعات تعج بهذا السلوك، من قْبل، حتى العراق.
المسألة أخطر، فانتم مقبلون على صدام حضارات يسحب منكم عقائدكم، ومقدساتكم، وقد قرر الغرب، افتراسكم لأنكم أرانبا في غابة السباع.