“حرق القرآن” .. العراق يجدد مطالبته السويد بتسليم المجرم و”التعاون الإسلامي” ترحب بدعوة بغداد !

وكالات – كتابات – نسيم كربلاء :
أفصحت “وزارة الخارجية” العراقية، اليوم الخميس، عن إجراءاتها الدبلوماسية المتخذة حيال حرق القرآن الكريم في “السويد”، وفيما أشارت إلى، أن “منظمة التعاون الإسلامي” رحبت بدعوة “العراق” لاستضافة الاجتماع الطاريء، جدّدت مطالبتها لتسّليم المتورط بالحادثة.
وقال المتحدث باسم الوزارة؛ “أحمد الصحاف”، في حديث للوكالة الرسّمية، إن: “الخارجية بدأت بقواعدها الإجرائية الدبلوماسية بشكلٍ متصاعد بشأن حادثة حرق القرآن في السويد، حيث تلقى وزير الخارجية؛ فؤاد حسين، اتصالاً من نظيره السويدي، عبر الأخير من خلاله عن أسف بلاده واعتذارها عن الفعل الشّنيع، وأن هذه الأفعال لا تُمثل رؤية الحكومة السويدية”.
وأضاف “الصحاف” أن: “الوزير السويدي؛ أبلغ وزير الخارجية أن هناك تنسّيقًا عالي المسّتوى مع الشرطة السويدية لبدء التحقيق في هذه الحادثة”، مبينًا، أن: “وزير الخارجية العراقي؛ فؤاد حسين، أبلغ نظيره السويدي بأن هذه الأفعال لا يمكن أن تندرج ضمن ما يُسّمى بحرية التعبير والتظاهر؛ ولا يمكن أن تقوم هذه الحريات على استفزاز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم”.
وتابع، أن: “الوزير أكد أيضًا أن هذه الأفعال تُنعش بيئة الكراهية والعنف والتطرف وتُمثل تهديدًا للتعايش السّلمي والمجتمعي حول العالم”.
وأكمل، أنه: “على المستوى المتعدد الأطراف، فإن وزارة الخارجية وعبر وزيرها؛ أجرت اتصالات مع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمجموعة الأوروبية وصدرت عن المجموعات الثلاث بيانات تنديد واستنكار وشجب لما حصل، معتبرين هذه الأفعال بأنها خطرة تُنعش الأفكار المتطرفة والإرهابية من جديد”.
وبيّن، أن: “وزير الخارجية طلب من منظمة التعاون الإسلامي عقد اجتماع طاريء رفيع المسّتوى تستضيفه بغداد؛ بهذا الشأن لمناقشة الإجراءات المتوخاة في حوادث كهذه ووضع أهم السُبل الممكنة للحد من تكرارها”، مبينًا أن: “أعضاء المنظمة والأمانة العامة رحبوا بدعوة العراق لاستضافة هذا الاجتماع الطاريء”.
وأشار إلى أن: “الخارجية العراقية؛ جدّدت مطالبتها لنظيرتها السويدية بأهمية تسّليم حارق القرآن إلى الحكومة العراقية ليلقى جزاءه العادل وفق القانون العراقي”.
تعليق واحد