المقالات

لاتخش فقرا ولا تطلب فخرا

تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «وكالة نسيم كربلاء الخبرية»

بقلم : ثامر عبد جوده

ان الضامن الله لك من الفقر والتأوها ، فقد قال وما من دابة الا على الله رزقها … ان الرزق لايأتي وانت نائم ، بل يطلبك اذا كنت تطلبه وانت هائم .. واقنع بما يأتيك وافرح به يزول مابالمرء من هم ويفرج الله كربه ..
مايقتل الانسان بعد اللسان الا امران :
ان يخاف الفقر وعلى الله الضمان ،
او ان يطلب الفخر بين الاخوان ..
طلب العباس ابن اخيه علي ان يحكم بينه وبين طلحة بشيء جلي ..
ياعم معي سقاية الحجيج ومع طلحة مفتاح الكعبة فأينا بالفخر قميء ؟
رد ولي الله ، والله لقد استحيت لكما !
فانا من ضرب خراطيمكما حتى اسلمتما .
زعل واشتكى العباس ابن اخيه للرسول
وقال ايرضيك يانبي الله علي ومايقول ؟
ففسر الامام قوله : انما الفخر في الصوله .
فنزل قران يتلى الى يوم الملتقى :
اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الاخر وحاهد في سبيل الله .. الاية .
فلا تفخر يابن ادم ولا تخش فقرا
ان الضامن الله ولو عشت دهرا ..

اترك رد

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار