المقالات

اقراء لن تخسر شى

سيبيكو وام توماس

تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «وكالة نسيم كربلاء الخبرية»

بقلم : ثامر عبد جودة 

في اليابان 2020 بلغ عدد المنتحرين عشرون الف وفي بعض السنوات بلغ ثلاثون الف تحت ضغط المسؤلية والارث الثقافي المتعلق بالشرف والخوف من الفشل والعار التي تسمى السيبيكو واسباب اخرى غير الثقافة التاريخية والاجتماعية منها الخوف من التسريح من العمل والخجل من طلب المساعدة النفسية ومع ذلك لايعد الانتحار في اليابان عيبا ولا حراما ولا ممنوعا والغريب ايضا تصدر كراريس وكتيبات ترشد الراغبين بالانتحار الى اساليب او بنايات او جسور لغرض الانتحار ثم لاتستغرب ان تجد اعلى نسبة معمرين في اليابان . يقول توماس اديسون الذي عانى الفقر وترك الدراسة وباع الحلوى والخضار بعمر 8 سنين ان امي التي تثق بي جدا وغذتني بهذا الشعور هي السبب وراء نجاحي لاني كنت اصر على ان لا اخذلها ، وامي لم تتذمر من تساؤلاتي يوما رغم كثرتها طوال اليوم ( لماذا ولماذا ) ..
الدين لم يكن ضامنا من الانحراف ولكنه يساعد على التوازن النفسي ففي نهاية الحياة ثمة ميزان ينصب ولكن غوتاما بوذا ياحسافة عليه لم يهتم لا بالجنة ولا بالنار منصرفا في جهده الى السلوك والاخلاق ، ولايثبط الهمة ويفل العزم كالحرمان من المكافأة والا مالذي يجعل ام كلثوم تصرخ ياحبيبي وتغني لساعات لو لا التصفيق ؟

اترك رد

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار