صاروخ الكلمة ورصاصة الوعي

تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «وكالة نسيم كربلاء الخبرية»
بقلم : الدكتور حسان الزين
إن كان الصاروخ والرصاص يرسمان معادلات النصر في الميدان العسكري، فإن صاروخ الكلمة ورصاصة الوعي يرسمان معادلات الحقيقة في جبهة الإعلام.
كان العزيز محمد عفيف ناطقًا باسم الحق، وصوتًا حسينيًا صداحًا في معركة كربلاء لبنان. كان يمثل الإمام زين العابدين عليه السلام، ببلاغته وعمقه، ويجسد صرخة كل الحق في جبهتنا الإعلامية.
إن استشهادك يا محمد ليس إلا شرفًا ساميًا نلته بجدارة. لقد كنت جرعة عالية من الإلهام لكل إعلامي مقاوم، وكنت نبراسًا ينير طريق الحقيقة في زمن الظلام.
كل العزاء لعائلتك الكريمة، ولإخوتك الأعزاء، ولرفاقك الذين حملوا معك راية الكلمة المقاومة. إن الشهادة هي لغة المبدعين والمتميزين، لغة أولئك الذين يخطون أسماءهم على صفحات المجد.
هنيئًا لك هذا المقام العظيم، مقام الشهداء الذين يحيون أبدًا في ذاكرة الأمة ووجدانها.




