[ نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ]
تذكروا دماء حفظت الارض و الشرف
التذكرة حث عليها الشارع المقدس ، و قد ورد فيها نصوصا عديدة ، و صريحة ، و كانت تلك النصوص اشاراتها تارة ضمن المستوى القولي و تارة اخرى ضمن المستوى العملي .
محل الشاهد :
نحن بصدد ان نذكر الامة برجال تضمنت سيرة حياتهم و مماتهم تذكرة للامة على كلا الصعيدين القول و الفعل ، هم رجال الحشد المقدس ، و على راسهم المؤمن الحاج ابا مهدي المهندس والمؤمن الحاج قاسم سليماني ، رحم الله الماضين من رجال الحشد و حفظ الله الباقين .
حيث كانت دماءهم رسالة تذكرة عامة :
ان البلد عزيز جدا ، و لذلك استحق منهم ان يعطوه ارواحهم من اجل ان تبقى كرامته و كرامة ابناءه محفوظة و مصانة .
دماء الشهداء من الحشد المقدس و على راسهم الشيبتين المجاهدتين المهندس وسليماني ، عبارة عن رسالة تذكير للأجيال :
أنكم بقيتم و ستبقوا عندما تقولوا لأعداء الايمان و الاحتلال كلا كلا ، و ليس العكس هو الصحيح ، لن تكونوا بعز و انتم تقولوا لدول الاحتلال نعم او توافقوا على لتطبيع و توابعه .
ان دماء الشهداء من الحشد المقدس و شيبتي الحق المهندس و السليماني انما هي رسالة تذكير الى السياسيين :
انكم لان تتنعموا بالمناصب و السلطة و الامتيازات بفضل دماء الشهداء ، اذن عليكم ان تصونوا البلد من كل فاسد و فساد و اسراف و تبذير بالثروات .
لانهم لم يضحوا من اجل ان تأتوا أنتم لدماره و جعله بلدا خاويا مفلسا يجوع شعبه و يموت بسبب سوء إدارتكم .
رسالة التذكير التي يرسلها الشهداء من الحشد المقدس و شيبتي الحق المهندس و السليماني ، الى بلدان العالم و دول الاحتلال بالخصوص :
ان العراق بلد الابطال و الشجعان ، بلد الايمان و العقيدة و من المستحيل يكون ابناءه خاضعين مطعين ساكتين عن ظلمكم و تدخلاتكم فيه .
ان رسالة التذكير التي يرسلها الشهداء من الحشد المقدس و شيبتي الحق المهندس و سليماني الى ابناء العراق :
يا ابناء العراق الله الله بوحدتكم فهي عزتكم و فخركم و بها انتصرتم و ستنتصروا ، و اياكم و التفرقة و الشتات فهذه رغبت عدوكم ، و عليكم عدم الغفلة عن مخططات عدوكم ، لان عندها ستضيعوا و يضيع بلدكم ، فحافظوا على و حدتكم و لا تتخلوا عنها مهما كانت مغريات دول الاحتلال .
اللهم احفظ العراق وشعبه
التذكرة حث عليها الشارع المقدس ، و قد ورد فيها نصوصا عديدة ، و صريحة ، و كانت تلك النصوص اشاراتها تارة ضمن المستوى القولي و تارة اخرى ضمن المستوى العملي .
محل الشاهد :
نحن بصدد ان نذكر الامة برجال تضمنت سيرة حياتهم و مماتهم تذكرة للامة على كلا الصعيدين القول و الفعل ، هم رجال الحشد المقدس ، و على راسهم المؤمن الحاج ابا مهدي المهندس والمؤمن الحاج قاسم سليماني ، رحم الله الماضين من رجال الحشد و حفظ الله الباقين .
حيث كانت دماءهم رسالة تذكرة عامة :
ان البلد عزيز جدا ، و لذلك استحق منهم ان يعطوه ارواحهم من اجل ان تبقى كرامته و كرامة ابناءه محفوظة و مصانة .
دماء الشهداء من الحشد المقدس و على راسهم الشيبتين المجاهدتين المهندس وسليماني ، عبارة عن رسالة تذكير للأجيال :
أنكم بقيتم و ستبقوا عندما تقولوا لأعداء الايمان و الاحتلال كلا كلا ، و ليس العكس هو الصحيح ، لن تكونوا بعز و انتم تقولوا لدول الاحتلال نعم او توافقوا على لتطبيع و توابعه .
ان دماء الشهداء من الحشد المقدس و شيبتي الحق المهندس و السليماني انما هي رسالة تذكير الى السياسيين :
انكم لان تتنعموا بالمناصب و السلطة و الامتيازات بفضل دماء الشهداء ، اذن عليكم ان تصونوا البلد من كل فاسد و فساد و اسراف و تبذير بالثروات .
لانهم لم يضحوا من اجل ان تأتوا أنتم لدماره و جعله بلدا خاويا مفلسا يجوع شعبه و يموت بسبب سوء إدارتكم .
رسالة التذكير التي يرسلها الشهداء من الحشد المقدس و شيبتي الحق المهندس و السليماني ، الى بلدان العالم و دول الاحتلال بالخصوص :
ان العراق بلد الابطال و الشجعان ، بلد الايمان و العقيدة و من المستحيل يكون ابناءه خاضعين مطعين ساكتين عن ظلمكم و تدخلاتكم فيه .
ان رسالة التذكير التي يرسلها الشهداء من الحشد المقدس و شيبتي الحق المهندس و سليماني الى ابناء العراق :
يا ابناء العراق الله الله بوحدتكم فهي عزتكم و فخركم و بها انتصرتم و ستنتصروا ، و اياكم و التفرقة و الشتات فهذه رغبت عدوكم ، و عليكم عدم الغفلة عن مخططات عدوكم ، لان عندها ستضيعوا و يضيع بلدكم ، فحافظوا على و حدتكم و لا تتخلوا عنها مهما كانت مغريات دول الاحتلال .
اللهم احفظ العراق وشعبه