[ ولقد أرسلنا من قبلك رسلا إلى قومهم فجاؤوهم بالبينات فانتقمنا من الذين أجرموا وكان حقا علينا نصر المؤمنين ]
الحمد لله الذي أمر بالجهاد في سبيله، و وعد عليه الأجر العظيم و النصر المبين، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل في كتابه الكريم: [وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ] ، و أشهد أن محمدا عبده و رسوله و خليله أفضل المجاهدين و أصدق المناضلين و أنصح العباد أجمعين صلى الله عليه و على آله الطيبين الطاهرين، و على اصحابه الذين تمسكوا بعترته الطاهرة و لن يتخلوا عن الركوب بسفينة النجاة ، الكرام الذين باعوا أنفسهم لله و جاهدوا في سبيله حتى أظهر الله بهم الدين و أعز بهم المؤمنين، و أذل بهم الكافرين .
محل الشاهد :
فإن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات ، و من أعظم الطاعات ، بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون و تنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض ، و ما ذاك إلا لما يترتب عليه من نصر المؤمنين و إعلاء كلمة الدين ، و قمع الكافرين و المنافقين .
اننا عندما نريد الحديث عن يوم ٣ / ١ يوم استشهاد قادة النصر و الايمان ، ذلك اليوم الذي كان يوم الفرح و الابتهاج عند اصحاب العقيدة الفاسدة الدواعش و الاحتلال و الدول التي ساندتهم و اسستهم و دعمتهم و المنافقين .
في قبال ذلك كان يوم الحزن على القلوب المؤمنة بالايمان الحقيقي ، و العقيدة الصافية ، وانا لله وانا اليه لراجعون يجب ان يكون حديثنا كيف يمكن للامة ان تكون عادلة و وفية اتجاه تلك الدماء الزكية ؟!.
في يوم ٣ /١ على الامة المسلمة في كل دول العالم بالعموم ، و الامة المؤمنة بالعراق بالخصوص من باب العدالة و الوفاء لدماء الشهداء:
ان تقوم بإعلان الحزن و اقامة المجالس و لعدة ايام ، مستذكر بذلك تلك المواقف الطيبة العطر للشهداء وان لولا دماء تلك الشهداء ، لما انطوت صفحة الغدر و الخيانة لداعش الكفر و الشر و هذا اقل شيء يقدم وفاءا لتلك الدماء الزكية الطاهرة .
نعم يجب على الامة ان تتذكر فضل الشهداء وبالخصوص الشهيد المؤمن الحاج ابا مهدي المهندس و الحاج المؤمن قاسم سليماني ، وما قدموه في ساحات القتال و غيرها ، وان تعلم ما تعيشه اليوم من نعمة السلام و الامان كانت بسبب تلك الدماء رحمة الله من استشهد منهم و حمى الله من بقى منهم .
ان على الامة ان تكون عادلة و وفية لدماء الشهداء :
عندما تكون غير ناسية لتلك مواقفهم النبيلة ، التي كان ثمنها دماء سالت و ارواح زهقت ، و اعضاء قطعت ، و أسر يتمت و عاشت مرار اليتم .
على الامة ان تكون عادلة و وفية لدماء الشهداء :
و بالخصوص السياسيين و الحكومة ، من خلال ادارة البلاد و العباد بمنهجية النزاهة و الكفاءة و المساواة في تطبيق كافة الاحكام ، و عدم الخضوع للمحتل او الموافقة على التطبيع مع اسرائيل .
على الامة ان تكون عادلة و وفية لدماء الشهداء :
من خلال الاعتماد على ذوات التخصص و الكفاءة في ادارة مؤسسات الدولة ، و يجب ان يكون المعيار هو مصلحة الدولة و ليس المصالح الخاصة .
على الامة ان تكون عادلة و وفية لدماء الشهداء :
وبالخصوص الحكومة والسياسيين من خلال متابعة اسر الشهداء و عدم جعلهم في ندم العيش ان ذويهم ضحوا بانفسهم على من نكر معروفهم ، فهذه مسؤولية عظيمة في رقاب السياسيين و من هم في محل المسؤولية في ادارة الحكومة ، كما ان المسؤولية لن تكون بعيدة على الامة من هذا الجانب ، حيث على كافة المؤسسات و بالخصوص مؤسسات المجتمع المدني التي غيب دورهم الاجتماعي و غير الاجتماعي بالكامل و التجمعات و المؤسسة الدينية، و الاحزاب و اصحاب الاموال ، و ماشابه دعم عوائل الشهداء و متابعتهم ، كما ان على الحكومة و تلك المؤسسات استذكار ذلك الدور البطولي الذي سجله و حققه اولئك الرجال في ميادين الدفاع عن الوطن من خلال توثيق تلك المواقف في مناهج التدريس الى ابنائنا ، لتكون حافزا للأجيال و شاهدا على بطولة اولئك الرجال و استذكارا لهم ، فمثل هذه الذكريات تحفظ الجيل من الاهتمام فقط بالتميع و تجعله يفهم ان الوطن محتاج الى الرجال الأقوياء لحفظه و حفظ ثرواته و شرفه .
نسال الله حفظ العراق و شعبه
محل الشاهد :
فإن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات ، و من أعظم الطاعات ، بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون و تنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض ، و ما ذاك إلا لما يترتب عليه من نصر المؤمنين و إعلاء كلمة الدين ، و قمع الكافرين و المنافقين .
اننا عندما نريد الحديث عن يوم ٣ / ١ يوم استشهاد قادة النصر و الايمان ، ذلك اليوم الذي كان يوم الفرح و الابتهاج عند اصحاب العقيدة الفاسدة الدواعش و الاحتلال و الدول التي ساندتهم و اسستهم و دعمتهم و المنافقين .
في قبال ذلك كان يوم الحزن على القلوب المؤمنة بالايمان الحقيقي ، و العقيدة الصافية ، وانا لله وانا اليه لراجعون يجب ان يكون حديثنا كيف يمكن للامة ان تكون عادلة و وفية اتجاه تلك الدماء الزكية ؟!.
في يوم ٣ /١ على الامة المسلمة في كل دول العالم بالعموم ، و الامة المؤمنة بالعراق بالخصوص من باب العدالة و الوفاء لدماء الشهداء:
ان تقوم بإعلان الحزن و اقامة المجالس و لعدة ايام ، مستذكر بذلك تلك المواقف الطيبة العطر للشهداء وان لولا دماء تلك الشهداء ، لما انطوت صفحة الغدر و الخيانة لداعش الكفر و الشر و هذا اقل شيء يقدم وفاءا لتلك الدماء الزكية الطاهرة .
نعم يجب على الامة ان تتذكر فضل الشهداء وبالخصوص الشهيد المؤمن الحاج ابا مهدي المهندس و الحاج المؤمن قاسم سليماني ، وما قدموه في ساحات القتال و غيرها ، وان تعلم ما تعيشه اليوم من نعمة السلام و الامان كانت بسبب تلك الدماء رحمة الله من استشهد منهم و حمى الله من بقى منهم .
ان على الامة ان تكون عادلة و وفية لدماء الشهداء :
عندما تكون غير ناسية لتلك مواقفهم النبيلة ، التي كان ثمنها دماء سالت و ارواح زهقت ، و اعضاء قطعت ، و أسر يتمت و عاشت مرار اليتم .
على الامة ان تكون عادلة و وفية لدماء الشهداء :
و بالخصوص السياسيين و الحكومة ، من خلال ادارة البلاد و العباد بمنهجية النزاهة و الكفاءة و المساواة في تطبيق كافة الاحكام ، و عدم الخضوع للمحتل او الموافقة على التطبيع مع اسرائيل .
على الامة ان تكون عادلة و وفية لدماء الشهداء :
من خلال الاعتماد على ذوات التخصص و الكفاءة في ادارة مؤسسات الدولة ، و يجب ان يكون المعيار هو مصلحة الدولة و ليس المصالح الخاصة .
على الامة ان تكون عادلة و وفية لدماء الشهداء :
وبالخصوص الحكومة والسياسيين من خلال متابعة اسر الشهداء و عدم جعلهم في ندم العيش ان ذويهم ضحوا بانفسهم على من نكر معروفهم ، فهذه مسؤولية عظيمة في رقاب السياسيين و من هم في محل المسؤولية في ادارة الحكومة ، كما ان المسؤولية لن تكون بعيدة على الامة من هذا الجانب ، حيث على كافة المؤسسات و بالخصوص مؤسسات المجتمع المدني التي غيب دورهم الاجتماعي و غير الاجتماعي بالكامل و التجمعات و المؤسسة الدينية، و الاحزاب و اصحاب الاموال ، و ماشابه دعم عوائل الشهداء و متابعتهم ، كما ان على الحكومة و تلك المؤسسات استذكار ذلك الدور البطولي الذي سجله و حققه اولئك الرجال في ميادين الدفاع عن الوطن من خلال توثيق تلك المواقف في مناهج التدريس الى ابنائنا ، لتكون حافزا للأجيال و شاهدا على بطولة اولئك الرجال و استذكارا لهم ، فمثل هذه الذكريات تحفظ الجيل من الاهتمام فقط بالتميع و تجعله يفهم ان الوطن محتاج الى الرجال الأقوياء لحفظه و حفظ ثرواته و شرفه .
نسال الله حفظ العراق و شعبه
🖋️ الشيخ محمد الربيعي