تحت شعار ( طلقة واحدة اكثر من حياة )
يعد الجيش العراقي الوطني هو السور والدرع الحصين وصخرة الصمود وسيبقى اقوى الجيوش في المنطقة العربية، حيث خاض الكثير من المعارك منذ تأسيسه عام 1921 بمختلف الصنوف دفاعاً عن العراق وباقي الدول العربية واخر المعارك تحرير العراق من تنظيم داعش الإرهابي حيث حطم كل نواياهم الشريرة على صخرة صمود وشجاعة سواعد العراق.
يا أبي ويا اخي ويا زوجي ويا اخوتي بالله من رجال الجيش بكل صنوفكم نقف معكم بالروح بالدم وكل ما نملك ولا نوفيكم جزءاً بسيط من عظم انتصاراتكم ضد اشرس هجمات تعرض لها البلد على مر التاريخ ، وبهذه الذكرى لا يسعنا إلا أن نستذكر شهدائنا ونقف حداداً في روضة أرواحهم الزكية دفاعا عن الوطن ، وفي هذه المناسبة، أحيي دور المرأة العراقية التي شاركت أخيها الرجل في سوح المعارك من صحفيات السلطة الرابعة وجنبا مع السلاح المقاتلين وكانت الشهيدة والإعلامية الطيبة والمساندة ومعدة الطعام للقوات المسلحة والحشد الشعبي مع دورها الرائد في الإعلام بالصورة والصوت .
ونحن نعيش فترة صعبة ومعقدة في ازمات إقتصادية وسياسية مستمرة برغم ذلك تبقى حياة العراق تتنفس شهيقها عبيره مسك أرض العراق لانتصارات جيشنا البطل الباسل كالطير الذي يطير ما يشاء وينهض كل مرة من بين ركام الانتكاسات التي مر ويمر بها البلد
بأسمي وباسم رئيس ومستشاري الصحافة الدولية الحرة FIP-UN-AMIEF أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لأبناء قواتنا المسلحة بصنوفهم كافةً بعيدهم ال 100 الأغر، مثمنين تضحياتهم ومواقفهم البطولية للدفاع عن الوطن والتصدي لكل من يريد النيل من سيادة وأمن وكرامة وطننا الغالي ..
الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار جميعا وحفظ الله العراق والعراقيين من شرور الأعداء ..
وكل عام وسور العراق وشعبنا الكريم بالف خير وسلام وازدهار .