المقالات
مسؤوليتنا اتجاه الشهداء
[ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَـاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ] .
إن من أعظم الأعمال و أجلها الجهاد في سبيل الله ، و في سبيل الحق و القضايا الإنسانية الكبرى ، و في سبيل المقدسات و الحرمات الدينية و الإنسانية و الدفاع عنها ، و أروع ما يستوقفنا في الجهاد و الدفاع عن المقدسات هو الشهيد ، لأنه يمثل القمة في العطاء من أجل دينه و وطنه .
إن مسؤوليتنا اتجاه الشهداء و باختصار شديد هي :
اولا :
السير على نهجهم نهج المحبة و العزة و الكرامة و الإباء و الرفض لقوى الباطل و الظلم و الاستبداد و الرذيلة و التخلف و مقاومتها أشد المقاومة ،
ثانيا :
عدم الرضوخ الى دول الاحتلال و المنافقين ، والتي تمثل ارادة شيطانية في الأرض ، و ذلك من خلال بث روح التضحية و الفداء و المحافظة على تراث الشهداء و تخليد المعاني و القيم و المبادئ التي ضحوا من أجلها و إحيائها و تحريكها على الأرض .
ثالثا :
الحضور الفاعل في ساحات الصراع ناصرين للحق ضد الباطل ، و للعدل ضد الظلم الجور ، و للفضيلة ضد الرذيلة ، و للحرية و العزة و الكرامة و التقدم ضد الاستبداد و الاستعباد و الاستكبار و الإذلال و الاضطهاد و التخلف ،
رابعا :
صيانة مكتسبات الشهداء و أهدافهم العظيمة ، و ليس الاكتفاء بإقامة الاحتفالات و المهرجانات و توزيع الدروع و الزهور على ذوي الشهداء مع التجاهل الفعلي لخط الشهداء و قيمهم و مبادئهم في الحياة و تضييع تراثهم و مكتسباتهم و أهدافهم العظيمة التي استشهدوا وضحوا من أجلها وان كان ذلك النوع من الاحياء مطلوب وفيه الجانب الايجابي .
ان على الامة ان تعلم بأن الحياة الإنسانية الكريمة ليست إلا عقيدة صالحة و جهاد صادق .
علينا أن نحسن استقبال رسائل الشهادة و الشهداء ، و أن نحسن التعاطي معها بجدية و إيجابية ، فنعظمها و نجلها و نرفعها فوق رؤوسنا ، و أن نحفظ تراث الشهداء ، و أن نصون المبادئ و القيم و المكتسبات التي ضحوا من أجلها ، وأن نجعل منها معالم رئيسية في طريقنا الصاعد في الحياة .
علينا أن نواصل الطريق الذي سار فيه الشهداء حتى تتحقق الأهداف العظيمة التي سعوا و ضحوا من أجل تحقيقها ، و نالوا شرف الشهادة و حصلوا على و سامها الرباني الرفيع.
الرحمة والرضوان على شهداء العراق الذين قاوموا و قاتلوا المحتل و عصاه الدواعش الانجاس
اللهم احفظ العراق و شعبه
إن من أعظم الأعمال و أجلها الجهاد في سبيل الله ، و في سبيل الحق و القضايا الإنسانية الكبرى ، و في سبيل المقدسات و الحرمات الدينية و الإنسانية و الدفاع عنها ، و أروع ما يستوقفنا في الجهاد و الدفاع عن المقدسات هو الشهيد ، لأنه يمثل القمة في العطاء من أجل دينه و وطنه .
إن مسؤوليتنا اتجاه الشهداء و باختصار شديد هي :
اولا :
السير على نهجهم نهج المحبة و العزة و الكرامة و الإباء و الرفض لقوى الباطل و الظلم و الاستبداد و الرذيلة و التخلف و مقاومتها أشد المقاومة ،
ثانيا :
عدم الرضوخ الى دول الاحتلال و المنافقين ، والتي تمثل ارادة شيطانية في الأرض ، و ذلك من خلال بث روح التضحية و الفداء و المحافظة على تراث الشهداء و تخليد المعاني و القيم و المبادئ التي ضحوا من أجلها و إحيائها و تحريكها على الأرض .
ثالثا :
الحضور الفاعل في ساحات الصراع ناصرين للحق ضد الباطل ، و للعدل ضد الظلم الجور ، و للفضيلة ضد الرذيلة ، و للحرية و العزة و الكرامة و التقدم ضد الاستبداد و الاستعباد و الاستكبار و الإذلال و الاضطهاد و التخلف ،
رابعا :
صيانة مكتسبات الشهداء و أهدافهم العظيمة ، و ليس الاكتفاء بإقامة الاحتفالات و المهرجانات و توزيع الدروع و الزهور على ذوي الشهداء مع التجاهل الفعلي لخط الشهداء و قيمهم و مبادئهم في الحياة و تضييع تراثهم و مكتسباتهم و أهدافهم العظيمة التي استشهدوا وضحوا من أجلها وان كان ذلك النوع من الاحياء مطلوب وفيه الجانب الايجابي .
ان على الامة ان تعلم بأن الحياة الإنسانية الكريمة ليست إلا عقيدة صالحة و جهاد صادق .
علينا أن نحسن استقبال رسائل الشهادة و الشهداء ، و أن نحسن التعاطي معها بجدية و إيجابية ، فنعظمها و نجلها و نرفعها فوق رؤوسنا ، و أن نحفظ تراث الشهداء ، و أن نصون المبادئ و القيم و المكتسبات التي ضحوا من أجلها ، وأن نجعل منها معالم رئيسية في طريقنا الصاعد في الحياة .
علينا أن نواصل الطريق الذي سار فيه الشهداء حتى تتحقق الأهداف العظيمة التي سعوا و ضحوا من أجل تحقيقها ، و نالوا شرف الشهادة و حصلوا على و سامها الرباني الرفيع.
الرحمة والرضوان على شهداء العراق الذين قاوموا و قاتلوا المحتل و عصاه الدواعش الانجاس
اللهم احفظ العراق و شعبه
🖋️ بقلم الشيخ محمد الربيعي