المقالات

مَن يوقف التآمر الإماراتي على بلادنا؟

تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «وكالة نسيم كربلاء الخبرية»

✍️بقلم :  إياد الإمارة

▪ في دعوات الحوار مع الإرهابيين ومَن يدعمهم من قوى دولية تستهدف العملية السياسية في العراق شيء من الضعف والتواطئ والإستهانة بالدم العراقي البريء الذي يسفكه هؤلاء دون ذنب أو جريرة..
ما يوقف الإرهاب هو تماسك القوى السياسية العراقية وإسناد الدولة العراقية ودعم كافة مؤسساتها وتقوية الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة وتعزيز قدراتها، وبخلاف ذلك فنحن أُسارى إرادات الإرهاب ومَن يموله ويخطط له ولا نستطيع أن ننبس ببنت شفة مقابله!
وهذا ما يحدث فعلاً في أغلب الأحيان مع شديد الأسف.

يحدث هذا لأن البعض يريد إبتلاع كل شيء دون الآخرين..
ويحدث هذا لأن البعض أسس دولته الخاصة داخل الدولة العراقية وعلى حسابها..
ويحدث هذا لأن البعض يرى نفسه هو الزعيم دون الآخرين..
ويحدث هذا لوجود تنافس سياسي وإنتخابي غير نزيه تُستخدم فيه اساليب ملتوية تصل إلى مستوى الجريمة..
يحدث هذا لأن البعض يريد مصلحته الخاصة ولو على حساب العراقيين المساكين..
يحدث هذا فعلاً وعلينا أن “نتحمله”..
نگدر؟

العدوان والتآمر الإماراتي على العراقيين مستمر منذ الإطاحة بنظام الكفر الإرهابي العفلقي عام (٢٠٠٣) وإلى يومنا هذا..
عدوان هذه الدولة الضعيفة الغارقة بالذل والرذيلة لم يتوقف ضد العراقيين بما لديهم من قدرات عالية وإمكانات أعلى مهدورة .. وبما لديهم من مدنية موغلة بالقدم ضيعتها بداوة عملية سياسية قاحلة..
كل يوم نسمع عن عدوان إماراتي جديد..
كل يوم نسمع عن تآمر إماراتي جديد..
ولا نحرك ساكناً وكأن على رؤوسنا الطير!
فلماذا؟
لماذا لا تكترث قوانا السياسية لهذا العدوان الدموي الصريح الذي تقوم به الإمارات ضدنا؟
لماذا يحجمون عن رد هذا العدوان وحفظ الدم العراقي؟
هل أصبح الدم العراقي رخيصاً إلى هذا الحد؟

لقحكم طحنون!
گرة عينكم..
گرة عينكم من الباب للمحراب..
وهاي الناس شلون؟
هسة اللُقاح مو مهم، المهم انكم تلقحتوا..
الناس گاعدة تترقب المساعدات الإنسانية الصينية والباكستانية..
ومَن يدري؟
لعلنا سنستقبل مساعدات إنسانية صومالية!
بس على مود كم جرعة لقاح تسلمون دمائنا للإماراتيين وتآمرهم؟
لهذا الحد أصبحت دمائنا رخيصة؟
“نهايتك سودة يزمباوي..”

 

اترك رد

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار