صوت قلمي
تنويه: المعلومات والآراء الواردة في هذا المحتوى تمثل رأي مؤلفها ولا تعكس بالضرورة رأي أو سياسة «وكالة نسيم كربلاء الخبرية»
اشترك في قناة «وكالة نسيم كربلاء» على تليجرام
بقلم سرى العبيدي سفيرة الجمال والطفوله والابداع العالمي
لم يكن سقوط ريان في البئر اختباء في زاوية من زوايا البئر ولكن سيبقى ريان مختبئاً في زاوية العاطفة والضمير الإنساني الذي وحدته الأهداف!.ريان ليس الطفل الوحيد الذي كان ضحية السقوط..هناك من أطفال العالم مازالوا يئنون في ظلمات بئر الجوع ،والبرد ، والتشريد..
رحل ريان وترك رسالة للضمائر ان تستيقظ لتحافظ على ما تبقى من كرامة الطفولة.
لربما ريان طفل سقط وهذه حالة نادردة رحمه الله فكم ريان يسقط في العراق وكم ريان يسقط في المخيمات وكم ريان غرق في البحر هروبا من أنظمة فاشية وكم ريان فقد ابويه مات ريان وقبله مات حسين وعمر وعبد الرحمن وسناء وفاطمة كلها كانت ريان طفولة قتلت وهجرت وسقطت من الشجر كأوراق جميلة متدلية من أغصان كانت باسمة همها الوحيد هو اللعب والفرح
ريان سقط ٠٠٠
في بئر
وأصدقاء ريان واخوته
قتلو وشردو وفقدو من كانوا في رعاية الغصن
وهو الأم والأب
طيور هاجرت في رحاب الرحمن ٠٠٠
وطيور تنتظر متى تهاجر وبأي ذنب سوف تقتل
ال اخوان ريان