اختتامُ فعّاليات مؤتمر حشد العتبات المقدّسة الأوّل
اختُتِمت بعد ظهر هذا اليوم الخميس (17 ربيع الآخر 1442هـ) الموافق لـ(3 كانون الأوّل 2020م)، من قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والاجتماعات في العتبة العبّاسية المقدّسة، فعّالياتُ مؤتمر حشد العتبات المقدسة الأوّل الذي تُقيمه قياداتُ فرقتَيْ الإمام علي(عليه السلام) والعبّاس(عليه السلام) القتاليّة، ولوائَيْ علي الأكبر(عليه السلام) وأنصار المرجعيّة، تحت شعار: (حشدُ العتبات حاضنةُ الفتوى وبُناةُ الدولة)، والذي استمرّت فعّالياته ثلاثة أيّام تضمّنت تنظيم حزمةٍ من الورش الأمنيّة والإداريّة والماليّة والاستخباريّة والتنظيميّة، فضلاً عن ورش تنسيقيّة وحلقاتٍ نقاشيّة.
وقد شهد حفلُ الاختتام حضوراً واسعاً لشخصيّاتٍ دينيّة وأمنيّة وفئاتٍ مجتمعيّة، فضلاً عن ممثّلين عن الوزارات الأمنيّة وممثّلين عن العتبات المقدّسة، وبتغطيةٍ إعلاميّة موسّعة.
الحفلُ استُهِلَّ بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئ فيصل الشريفي، بعدها عُزف النشيدُ الوطنيّ من ثمّ الوقوف لقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواح شهداء العراق، أعقبتها كلمةٌ ترحيبيّة للأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، ألقاها بالنيابة رئيسُ قسم التطوير والتنمية المستدامة فيها الدكتور محمد حسن جابر، وبيّن فيها: “العمل الصالح هو الذي فيه رضا الله تعالى وتطبيقٌ لتوجيهاته، وليس أعلى مثالٍ على هذا من اتّباع أوامر المرجعيّة وتوجيهاتها، واليوم إذ نجتمع محتشدين لصاحب النصر آية الله العظمى سماحة السيّد علي الحسينيّ السيستانيّ(دام ظلّه)، الذي صدح قبل سنين بفتواه المباركة التي على إثرها تجمّع المؤمنون الطامحون للجهاد، لدحر عصابات داعش وأذنابها ممّن سعوا لتدنيس الأرض والعرض”.. لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
جاءت بعدها كلمةٌ لمحافظ كربلاء المقدّسة الأستاذ نصيف جاسم الخطابي، وكان ممّا جاء فيها: “أنّ العتبات المقدّسة نراها تنطلق بكلّ المراحل التاريخيّة بوضعٍ تكامليّ مع الدولة، وتؤسّس وتجذّر لتكون ركناً أساسيّاً ليس فقط للحفاظ على الدولة بل لبنائها كذلك، وبناء مرتكزاتها العامّة..” لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
لتُختتم الفعّاليات بعرضٍ فيدويّ لما تضمّنه المؤتمر خلال فترة انعقاده من فعّاليات، من ثمّ قراءة التوصيات والاقتراحات التي خلص إليها المؤتَمِرون، والتي ألقاها رئيسُ قسم إعلام العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ الدكتور مشتاق عباس معن، لمتابعتها اضغط هنا.